صراع نفوذ بين الطامعين بثروات اليمن

الأحد ٠٩ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٢:١٥ بتوقيت غرينتش

تشهد مناطق جنوب وشرق اليمن صراعا متواصلا بين القوات المحسوبة على الإمارات ضد أخرى تابعة للسعودية، وكان آخرها دفع قوات المجلس الإنتقالي المدعومة إماراتياً بتعزيزات عسكرية جديدة إلى محافظة حضرموت، شرقي اليمن.

العالم - المشهد اليمني

وقالت مصادر محلية إن القوات وصلت إلى تخوم مدينة المكلا، قادمة من محافظة شبوة، وأضافت أن التعزيزات الجديدة للانتقالي هي في إطار تحركات إماراتية للهجوم على معقل قوات الإصلاح الموالية للسعودية في الهضبة النفطية، خصوصاً مع تهديد قيادات المجلس الانتقالي باجتياح سيئون، حيث تتمركز قيادة قوات الإصلاح.

أما السعودية فهي الأخرى تريد ممرا لنفطها إلى البحر العربي يتجنب مضيق هرمز، فيما تهوى أبو ظبي الموانئ وتريد السيطرة عليها لتوسيع نفوذها البحري.

ونستضيف في هذه الحلقة أحمد العليي منسق الجبهة الجنوبية لمواجهة الغزو والاحتلال من صنعاء، وعلي الدرواني الإعلامي اليمني من بيروت.. ونحاورهم هذه الأسئلة:

1- في البداية إلى اين تتجه الأوضاع بين السعودية والإمارات وأذرعهما في اليمن؟

2- هل نحن أمام مشهد جديد في اليمن ربما لا ينتهي بالوقت القريب في الجنوب والشرق؟

3- هل من الممكن أن نشهد ثورة شعبية في المناطق المحتلة ضد ما يحصل؟

4- هل نحن أمام مرحلة جديدة من صراع النفوذ بين أبو ظبي والرياض؟

5- ما هي أهداف الإمارات في هذا الصراع ولماذا حتى الآن لم تصل مع السعودية لحل وسط خصوصا وأن الخلافات بينهما تمتد لسنوات؟

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..