وعد السلطة الفلسطينية بإنهاء الاحتلال فقد صدقيته

الخميس ٢٠ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٢:٠٣ بتوقيت غرينتش

تتطرق هذه الحلقة من برنامج "قلم رصاص" إلى مقتطفات من تحليلات ومقالات وردت في مراكز بحوث ودراسات وصحف أميركية وإسرائيلية وبريطانية تناولت السياسة الصهيونية تجاه السلطة الفلسطينية وعمل الكيان على إشعال الفتنة بين السلطة وفصائل المقاومة الفلسطينية.

العالم قلم رصاص

دنيس روس السفير سابق والمساعد الخاص للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وغيث العمري الباحث الأميركي كتبا مقالاً مشتركاً في معهد واشنطن تحت عنوان "لماذا يشكل ضعف الرئيس عباس خطرا على إسرائيل".

وجاء في المقال: أصبحت جنين إلى جانب مناطق أخرى في الضفة الغربية منطقة لا تغامر قوات الأمن في السلطة الفلسطينية بالدخول إليها، وهذه ليست أخبارا جيدة للسلطة الفلسطينية أو لإسرائيل، ومع ضعف السلطة الفلسطينية نشأ فراغ في الضفة الغربية، وسارعت إيران وحركتا حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين بملأه بالمال والسلاح والمتفجرات.

وتابع الكاتبان: إذا لم تضع السلطة الفلسطينية حداً لتطور البنية التحتية الإرهابية والهجمات على الإسرائيليين أو لا تستطيع القيام بذلك، فستواصل إسرائيل شن العمليات العسكرية، ما يزيد في حال عدم الاستقرار على نطاق واسع وحتى انهيار السلطة الفلسطينية.

وختما بالقول: تكمن مشكلة السلطة الفلسطينية التي أنشأت في العام 1994 في افتقارها الأساسي للشرعية، فقد وعدت شعبها بأن الدبلوماسية وجهد التعاون مع إسرائيل من شأنه أن يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتحسين مستوى معيشتهم.. ولكن فقد هذا الوعد كل صدقيته.

وتستضيف هذه الحلقة من رام الله مدير مركز القدس للدراسات الأستاذ عماد أبو عواد.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..