البوصلة..

القضية الفلسطينية.. لقاءات متعددة بهدف المصالحة

السبت ٢٩ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٢:٤٥ بتوقيت غرينتش

تحاول تركيا لعب دور الوسيط بين الفرقاء الفلسطينيين بهدف تقريب وجهات النظر بين الجانبين.

العالم - خاص بالعالم

وكان آخر هذه المحاولات لقاء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بحضور الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في انقرة.

وهذا اللقاء جاء بعد اجتماع الرجلين بحضور الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في الجزائر قبل عدة اشهر، هذا في وقت يتحضر فيه الجانبين للاجتماع مرة اخرى في مصر لترتيب الاوضاع الداخلية والاتفاق على خارطة طريق موحدة.

المجتمعون في انقرة اتفقوا على ضرورة توحيد الجهود الوطنية لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية، ومشاريع الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الخطيرة وخاصة فيما يتعلق بالضفة والقدس المحتلة وسط التأكيد على ان المقاومة الشاملة هي السبيل الأنجع لمواجهة الاحتلال والمخاطر المحدقة بالقضية.

فيما يرى الخبراء ان هناك الكثير من علامات الاستفهام على الدور التركي خصوصا في ظل التقارب بين انقرة وتل ابيب ودعوة اردوغان لنتنياهو لزيارة تركيا.

ما يطرح العديد من التساؤلات ابرزها حول هذا الاجتماع ما الجديد الذي خرج منه؟وهل هناك نية حقيقية للتوافق بين الفرقاء الفلسطينيين؟ خصوصا بعد اجتماع الجزائر ثم تركيا واخيرا في مصر؟واجتماع هنية وعباس لم يتم التمهيد له اعلاميا في الفترة الماضية، وبالتالي كيف تقيمون السرية التي كانت حوله؟ والى اي مدى يتم التعويل على هذه الاجتماعات لرأب الصدع الفلسطيني؟

كما يبحث البرنامج في اجتماع انقرة هل هو تتويج للعمل الذي حدث في اجتماع الجزائر ام لترتيب الاوراق التي اتفق عليها هناك؟هذا الاجتماع وبعده لقاء القاهرة كيف سينعكس على القضية الفلسطينية خصوصا في ظل الازمة الواقعة في كيان الاحتلال؟وهذا اللقاء هل سيسهل عمل المقاومة الفلسطينية اكثر في الضفة الغربية المحتلة؟وهل تستطيع تركيا لعب دور ايجابي للمقاومة وهي التي لديها علاقات ممتازة مع كيان الاحتلال؟ وكيف يقيم الدور المصري في فلسطين وكيف ينعكس على عمل المقاومة؟

ويستضيف برنامج"البوصلة":

- مراسل العالم في رام الله فارس الصرفندي.

- د. وائل المناعمة كاتب ومحلل سياسي غزة

التفاصيل في الفيديو المرفق ...