وزير الأمن: أهم خطة للعدو زعزعة الأمن وتقليص المشاركة في الانتخابات

وزير الأمن: أهم خطة للعدو زعزعة الأمن وتقليص المشاركة في الانتخابات
الأحد ٢٠ أغسطس ٢٠٢٣ - ٠٨:٢٠ بتوقيت غرينتش

أكد وزير الأمن في الجمهورية الاسلامية الايرانية حجة الاسلام والمسلمين سيد " اسماعيل خطيب " أن أهم خطة للعدو هي زعزعة الأمن والاستقرار وتقليص مشاركة الشعب الايراني في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وتوقع أن يخطط العدو لإثارة الفوضى في البلاد بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لأعمال الشغب التي شهدتها ايران الاسلامية العام الماضي.

العالم - ايران

وشدد الوزير الذي كان يتحدث في الاجتماع الـ 24 للمجمع الأعلى لقادة ومسؤولي حرس الثورة الاسلامية اليوم الأحد، على أن الهدف الأساس للعدو في هذا العام هو الانتخابات، داعيا الجميع الى تظافر الجهود لتوفير إقتدار أكثر وانتصار أكبر للجمهورية الاسلامية الايرانية.

وأشار وزير الأمن الى الخطاب القيم الذي القاه قائد الثورة الاسلامية ووصف فيه قوات حرس الثورة الاسلامية بأنها أكبر منظمة معادية للإرهاب في العالم، معتبرا ذلك بأنه يبعث على الفخر والاعتزاز وأضاف خصوصية جديدة الى هذه القوات التي تؤدي دورا ناجحا في تقدم وتطور الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وتابع وزير الامن قائلا: ان العدو لم يترك هذه الثورة المباركة التي استطاعت أن تصبح قوة جديدة في العالم وشأنها، حيث وظف أكثر من 50 جهازا مخابراتيا لمواجهتها وذلك نتيجة للهزيمة النكراء التي منيت بها أميركا بعدما كانت القوة المطلقة في المنطقة بيد الجهاديين وقوات حرس الثورة الاسلامية، لذا فإنها تحاول التوصل الى طريق يعيد هيبتها ويعوض عن هذه الهزائم.

وأكد أن وزارته تقوم وبالتعاون مع الأسرة الأمنية ومشاركة منظمة استخبارات حرس الثورة الاسلامية، بمقارعة العدو الذي يحث على اسقاط النظام الاسلامي وتعزيز الارهاب في اطر جماعية أو تكتلات دينية ومن يدعو الى تقسيم ايران الاسلامية.

وتابع قائلا: انه ونظرا لما جاء آنفا فإن أهم مهمة انيطت الى الاسرة الامنية هي مقارعة الكيان الصهيوني الذي ركز نشاطاته على مواجهة الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وتحدث عن دور اميركا في تأسيس عصابة داعش الارهابية وارتباط عناصرها بالكيان الصهيوني وقال: ان حوالي 200 من هذه العناصر دخلت الاراضي الايرانية وكانت تريد القيام بأعمال تخريبية تهدف الى زعزعة أمن ايران والمنطقة والعراق في ايام الاربعين، الا ان القاء القبض على الكثير منهم في الايام الأخيرة أدى الى افشال معظم محاولاتهم الارهابية.

وأشار وزير الأمن الى قوة الاجهزة الامنية وقال: ان هذه القوة تكمن في أن هذه الأجهزة تحتجز في الوقت الحالي جواسيس من فرنسا والسويد وبريطانيا ودول اخرى، وتم اعدام بعضهم رغم الضغوط التي فرضوها ضد ايران الاسلامية، حيث أن الفضل في ذلك انما يعود الى التنسيق القائم بين الاجهزة الامنية وتعاونها فيمابينها.

وتطرق الى الأزمات في داخل الكيان الصهيوني وقال: ان الظروف التي يواجهها هذا الكيان في كل يوم انما هي نتيجة المقاومة التي تم تأسيسها بفضل الجهود التي بذلها الشهيد الحاج " قاسم سليماني".

وأضاف قائلا: ان هذا الكيان الذي كان يزعم في يوم ما أنه رابع قوة في العالم، يواجه اليوم الأفول في داخله، بدءا من رئيس جمهوريته الى مسؤوليه الذين يعترفون بأجمعهم أن كيان الاحتلال الصهيوني في طريقه الى الانهيار.