شاهد بالفيديو..

حرس الثورة يمنع حاملة طائرات امريكية في مضيق هرمز من اطلاق مروحياتها، ويهدد باطلاق النار عليها

الأحد ٢٠ أغسطس ٢٠٢٣ - ٠٥:٠٩ بتوقيت غرينتش

استعرض حرس الثورة الإسلامية في إيران مقاطع فيديو وصورا لآخر عملية رصد لحاملة طائرات هليكوبتر أمريكية في مضيق هرمز؛ حيث أجبرت زوارق بحرية حرس الثورة حاملة طائرات أمريكية على عدم إطلاق مروحية كانت على متنها.

العالم- ايران

حماية مياه الخليج الفارسي والملاحة البحرية في المنطقة، مهمة تكفلت بها الجمهورية الإسلامية بالتعاون مع بلدان المنطقة؛ واعتبرت أمن الممرات المائية مسؤولية جماعية لهذه البلدان دون الحاجة للحضور الأجنبي.

في هذا السياق إستعرض حرس الثورة الإسلامية في إيران مقاطع فيديو وصوراً لآخر عملية رصد لحاملة طائرات هليكوبتر أمريكية في مضيق هرمز.

هذا الإجراء وقع الخميس الفائت وقدم قائد القوات البحرية في حرس الثورة الإسلامية علي رضا تنكسيري شرحا له وقال إن زوارق بحرية حرس الثورة أجبرت حاملة طائرات أمريكية على عدم إطلاق مروحية كانت على متنها.

واعتبر أن هذا الرصد الذكي والتواجد الميداني ورصد التهديدات وخاصة تحركات السفن الحربية للدول الأجنبية المعادية، أظهر أن إيران لن تسمح بأن تتحوّل هذه المنطقة الإستراتيجية مرة أخرى إلى مسرح للأعداء ومزعزعي أمن مضيق هرمز والخليج الفارسي.

الإمكانيات التي تتمتع بها دول المنطقة وبشكل خاص دول الخليج الفارسي؛ تخول إيران الإصرار على أن هذه الدول بمقدورها توفير الأمن للممرات المائية وحركة الملاحة البحرية؛ دون الإستعانة بقوات أجنبية؛ ويظهر ذلك جليا عبر التقارب الحالي بين ضفتي الخليج الفارسي من خلال التفاهمات والتقارب والعلاقات الودية التي تحكم بلدانها؛ ومصداق ذلك الزيارات الدورية المتبادلة بين كبار مسؤوليها، مع التأكيد على أن الحضور الأميركي والأجنبي بشكل عام يؤرق أمن المنطقة بأساطيلهم العسكرية.

بحرية حرس الثورة الإسلامية، لن تتوانى لحظة واحدة، في لجم أي استفزاز أو اقتراب من المياه الإقليمية الإيرانية أو انتهاك القوانين الدولية، لقدرتها على رصد أية حركة عدائية في المنطقة خاصة في مياه الخليج الفارسي ومنع القرصنة والتهريب؛ وذلك من خلال الإعلان بشكل دوري عن قيام قواتها البحرية بردع المهربين.

كذلك فإن قيام الأسطول ستة وثمانين بجولة حول العالم استغرقت ثمانية أشهر؛ شكلت واحدة من مصاديق القوة للبحرية الإيرانية.

ميزان القوى هذا؛ تضعه إيران في خدمة أمن المنطقة والدول الجارة والشقيقة في الخليج الفارسي؛ هذه القوة التي يمكن أن تشكل باتحادها سدا منيعا في وجه مطامح الغرب وتستغني بذلك عن أي قوات أجنبية أول ما تفكر فيه مصالحها؛ واخر ما تفكر فيه هو مصالح المنطقة ودولها.