إعتراف"إسرائيلي"بانتكاسته الأمنية

السبت ٢٦ أغسطس ٢٠٢٣ - ٠٣:٢٦ بتوقيت غرينتش

حالة تخبط كبيرة أمنية وعسكرية يعيشها كيان الإحتلال الاسرائيلي خلال العام تحديدا، فقد ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية أن هذا العام هو الأسوأ على الكيان بالضفة الغربية منذ نهاية الانتفاضة الفلسطنية الثانية حيث بلغ عدد القتلى المستوطنين 34 بعمليات المقاومة الفلسطينية منذ بداية العام الجاري.    

العالم - البوصلة

المراقبون يعتبرون ان تصاعد المقاومة في الضفة الغربية هو بسبب التهجير المستمر للفلسطينيين وضم كيان الاحتلال لاراضيهم وتشريدهم لا سيما في المناطق المصنفة جيم. بالاضافة الى تصاعد اعمال المستوطنين ضد الفلسطينيين وتطرفهم نحوهم مدعومين بجيش الاحتلال الاسرائيلي وحكومته التي تشرع الهجوم على الفلسطينيين.

كما ان الاحتلال الإسرائيلي وكافة أذرعه الاستيطانية والجماعات المتطرفة تشرع بتنفيذ الحدائق التوراتية بمحيط المسجد الاقصى المبارك ومصادرة مئات المساحات من أراضي المقدسيين من أجل ما يعرف ببناء جبل الهيكل المزعوم.

ما يطرح العديد من التساؤلات ابرزها يتعلق بنظرة الاعلام العبري للوضع في الاراضي المحتلة؟ والشارع الاسرائيلي هل فقد ما كان يسميه بالامان في شوارع المدن المحتلة؟وهل نحن امام مرحلة جديدة من الصراع ضد كيان الاحتلال وهل سنلحظ تصاعد في عمليات المقاومة في الفترة المقبلة او السنوات القادمة؟

كما يبحث البرنامج في كيف استطاع الفلسطينيون كسر التضيق الاسرائيلي وتنفيذ العمليات الفدائية رغم كثرة الحواجز والمراقبة على مدار الساعة؟ وبعد الانتفاضة الثانية حاول الاحتلال الترويج لفكرة تدجين الضفة الغربية وزرع المستوطنات فيها وقطع الطرقات، كيف تغيرت المعادلة الان؟ وهل سقطت سياسة التخويف الاسرائيلية خصوصا ملف هدم منازل المقاومين او اعتقال ذويهم؟ وماهي المرحلة التالية من المواجهة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين والاراضي المحتلة عام 1948؟ وهل من الممكن ان نرى عمليات تفجير مثل التي كانت تحدث خلال فترة الانتفاضة الثانية وقبلها؟

ويستضيف برنامج"البوصلة":

- مراسل العالم في رام الله فارس الصرفندي.

- شاكر شابات الخبير في الشؤون الاسرائيلية من غزة

التفاصيل في الفيديو المرفق ...