شاهد بالفيديو..

تعرف علی شريان اقتصاد غزة باستثمار يفوق الـ160مليون دولار

الأحد ١٧ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٣:٢٠ بتوقيت غرينتش

تعتبر مدينة غزة الصناعية أول مدينة من نوعها في فلسطين، حيث كانت بداية لإنشاء سلسلة مدن صناعية في فلسطين بهدف تمكين الاقتصاد الفلسطيني واستقطاب الاستثمار المحلي والاجنبي، وتبلغ مساحتها أكثر من ستة وستين ألف متر مربع من المباني المعدنية الجاهزة بالإضافة الى المساحات المفتوحة للبناء.

العالم - مراسلون

كخلية نحل يعمل شبان غزة في مصنع لانجاز خطوط انتاج تكون قادرة على تلبية حاجة المستهلك، وذلك ضمن عشرات المصانع في المدينة الصناعية بقطاع غزة، حيث يؤكد صاحب المصنع أن العمل مستمر رغم عديد التحديات.

وقال بشير البواب وهو صاحب شركة يونيبال 2000 لإنتاج الملابس:"هذه الشرکة عاملة في المنطقة الصناعية منذ عام 1999 کأول شرکة في المنطقة الصناعية، بدأنا بالقليل القليل حتی أصبح عندنا الان مئات العمال تعمل في مجال الملابس".

وتقع مدينة غزة الصناعية فوق مساحة إجمالية بلغت نحو 500 دونم، لتُعد بذلك من كبرى المدن الصناعية في فلسطين، وتوصف "بعصب الاقتصاد الفلسطيني" بغزة، لما توفره من فرص عمل بشكل يومي لأهالي القطاع.

وقال مدير دائرة العلاقات المحلية والدولية في المدينة الصناعية، باجس الدلو:"تعد مدينة غزة الصناعية من أنجح وأكبر المدن الصناعية علی مستوی فلسطين فهي تتميز بالعدد الأکبر في المصانع العاملة فيها حيث تعمل فيها حوالي 64 منشأة ويتردد عليها حوالي 1200 الی 1300 عامل بشکل يومي. حجم الاستثمارات الکلي الواقع في مدينة غزة الصناعية يناهز الـ160 مليون دولار".

ولم تسلم المدينة الصناعية من اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي المتكررة والتي كان آخرها ما تكبدته من خسائر قُدّرت بملايين الدولارات بعد قصفها خلال معركة سيف القدس قبل عامين، إلا أنها واصلت العمل للاستمرار في دوران عجلة الاقتصاد.

وقال باجس الدلو لقناة العالم:"في عام 2014 تم استهداف المنطقة الصناعية علی الاطراف من المدينة لکن في عام 2021 تم استهداف البنية التحتية للمدينة الصناعية وتم استهداف المصانع بشکل مباشر حيث قدرت الخسائر في تلک اللحظة حوالي 22 مليون دولار حسب تقديرات البنک الدولي".

وتحظى الشركات والمصانع داخل المدينة بعدة خدمات لتسهيل عملها، كتوفير الكهرباء والاتصالات والحراسة وغيرها.

تضم المنطقة الصناعية في غزة، مصانع للخياطة والنسيج والمشروبات الغازية والعصائر وعدداً من المنشأت والمصانع التي تکافح من أجل مواجهة الحالة الاقتصادية المتدنية وفق خطط تنموية معدة مسبقاً لخدمة الفلسطينيين في قطاع غزة.