شاهد بالفيديو..

مراسل العالم يكشف الطريقة التي يحاصر بها الاحتلال ملايين الفلسطينيين

الثلاثاء ١٩ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٣:١٠ بتوقيت غرينتش

منذ مطلع الانتفاضة الثانية في ايلول 2000 تفرض سلطات الاحتلال حظرا وقيودا غير مسبوقة من حيث حجمها ومدتها على حرية الحركة وتنقل الفلسطينيين في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وقد جعل حركة الحركة والتنقل ميزة يمنحها الاحتلال الاسرائيلي ويصادرها طبقا لما يراه مناسبا من وجهة نظره.

ويفرض كيان الاحتلال الكثير من القيود على حركة الفلسطينيين من خلال عدد من الادوات التي تشكل معا منظومة سيطرة واحدة تعمل بصورة متناسقة على وجه التقريب المعيقات المحسوسة بمختلف الاراضي الفلسطينية المحتلة، وتعتبر نقاط فحص مشددة تعمل على السيطرة على حرية حركة الفلسطينيين.

الجدار الفاصل الذي فصل مدن الضفة الغربية عن بعضهم البعض، والدخول والخروج عبر تصاريح وبوابات الكترونية ويتم فرض الحصار وتشديده وشل حركة الفلسطينيين تحت الحجج الامنية، وشق الطرق الضخمة للمستوطنين لتسهيل حركتهم على حساب الفلسطينيين.

كل تلك الوسائل ادت الى عزل الفلسطينيين كلا بمنطقته اينما وجد عبر كانتونات مقسمة يتحكم بها المحتل الاسرائيلي وهي عبارة عن سجون محاطة باسلاك شائكة وابراج مراقبة.

وبفعل هذة القيود اصبحت قدرة الفلسطيني على التنقل من منطقة الى أخرى أمرًا استثنائيا يخضع لشروط مختلفة وتستلزم مبررا من قبل الشخص الذي يريد العبور والسفر.