شاهد.. معهد سياسات الشعب اليهودي يكشف نوايا "الإسرائيليين" بالهجرة

الجمعة ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٥:٢٨ بتوقيت غرينتش

أظهرت معلومات كشف عنها معهد سياسات الشعب اليهودي بأن أكثر من 40 بالمئة من الإسرائيليين الرافضين للإصلاحات القضائية يفكرون بالهجرة نتيجة الصراعات بشأن هذه الإصلاحات.

العالم - مراسلون

ارقام مثيرة للقلق هكذا وصفت صحيفة جروسليم بوست الاحصائيات التي نشرها معهد سياسيات الشعب اليهودي حول الاسرائيليين الذين يفكرون بالهجرة نتاج الصراعات الداخلية في الكيان، ووفق المركز فان اكثر من 40 بالمائة من الاسرائيليين الرافضين للاصلاحات القضائية يفكرون بالهجرة فيما اكثر من 37 في المائة من الاسرائيليين يحملون جنسيات او يسعون للحصول على جنسيات اخرى والتقرير سلط الضوء على تاكل الاحترام المتبادل بين الاسرائيليين من خلفيات ايدولوجية مختلفة.

وقال مدير مركز القدس للدراسات عماد ابو عواد لمراسل قناة العالم: "إن الاسرائيليين يفكرون بالهجرة لأنهم لا يعتقدون أنهم من أسسوا الدولة وانها باتت تغيير وجهها باتجاه الدينية الصهيونية الأمر المرفوض لديهم لذا يفكرون بالهجرة للبحث عن أجواء مشابه التي كانت في كيان الاحتلال دولة ليبرالية يستطيعون من خلالها تطبيق المعاير التي يؤمنون بها وبالتالي سترتفع هذه النسبة مع مرور الوقت وربما ستصل إلى أكثر من ذلك".

واكثر ما يثير القلق وفق التقرير انخفاض الاسرائيليين الذين يشعرون بالراحة في كيان الاحتلال، فنسبة الذين لا يشعرون بالراحةً ارتفعت من 20 بالمائة الى32 بالمائة وحتى المنتمين الى اليمين الاسرائيلي انخفضت مستويات الشعور بالارتياح من 55 بالمائة الى 43 بالمئة.

قال مدير مركز مسار للدراسات نهاد ابو غوش لمراسل العالم: "إن ما تتحدث عنه الصحافة العبرية مؤخرا هو بتأثير الأزمة الشديدة مؤخرا ألتي تنذر بخطر الحرب الأهلية في "اسرائيل" وهذا كابوس يرعب الاسرائيليين بالاضافة إألى كابوس الحرب المتعددة الجبهات".

مراكز الابحاث والاجهزة الامنية في كيان الاحتلال اكثر المتخوفين من حالة الاستقطاب في المجتمع الاسرائيلي.

وبالنسبة لغالبية العلمانيين في كيان الاحتلال الاسرائيلي المعادلات واضحة، إذا كانت أسس الديمقراطية ستتحطم واذا كانت معدلات الرفاهية ستنخفض فأن دول أوروبية أخرى يحملون جنسياتها قادرة أن تمنحهم ذات الديمقراطية وذات الرفاهية.