أحزاب سودانية تؤيد عملية «طوفان الأقصى» وترفض التطبيع

أحزاب سودانية تؤيد عملية «طوفان الأقصى» وترفض التطبيع
الإثنين ٠٩ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٦:٤٥ بتوقيت غرينتش

وجدت عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، صدى واسعا في السودان.

العالم - فلسطين المحتلة

ففضلا عن تأكيد وزارة الخارجية السودانية على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، باركت أحزاب سودانية العملية، قبل أن تعرب عن رفضها للتطبيع مع "إسرائيل".

وأبدت الحركة الإسلامية السودانية تأييدها للعملية الفلسطينية في غزة. جاء ذلك خلال بيان وجهه أمينها العام، إلى رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية.

وذكر البيان «أثلجتم صدورنا ورفعتم رؤوسنا وأنتم تستعيدون كرامة الأمة وتعلنون ميلاد حقبة جديدة في شهر ربيع الأول، شهر میلاد قائد الأمة».

وتعهدت الحركة الإسلامية بـ«مواصلة الصمود في مقارعة نفس العدو وامتداداته حتى رفع راية النصر سوياً في فلسطين والسودان احتفالاً بدحر أعداء الأمة».

كما ذكر البيان أنه «مع صف المقاومة حتى تلبية النداء ذاته بتطهير الأرض من دنس الصهاينة وعملائهم».

وتوالى التأييد السوداني للعملية الفلسطينية في "إسرائيل"، حيث بارك حزب «المؤتمر الشعبي» للشعب الفلسطيني ولحركة حماس النصر المؤزر والنجاح الكبير لعملية طوفان الأقصى، والتي «جاءت رداً صارماً على الصلف الصهيوني الذي أمعن في القتل والتشريد والإيذاء لابناء فلسطين، بل وتجرأ على مقدسات المسلمين ومحراب الحرم القدسي الشريف بأحذية زبانيته ومجرميه» وفق بيان للحزب.

وأضاف البيان: «جاءت العملية المباركة استجابةً لمواقف ودعوات المسلمين قاطبة، بل والإنسانية الحرة التي داس على قيمها العدو الصهيوني ظناً أن الدنيا قد دانت له وأن المطبعين معه من هنا وهناك قد أخمدوا ثورة الشعب الفلسطيني وأسكتوا صوته».

وتابع: « قبل ذلك جاءت الهبة المباركة مصداقاً لوعد الله سبحانه وتعالى نصرا لمن ينصره، وما هي إلا سويعات قليلة حتى تحطم الصنم وتهاوت دعاويه وأحاطت به أقدار الله بعزيمة الصادقين المؤمنين من أبناء المقاومة الفلسطينية الباسلة».

أيضاً أيدت القوى الشعبية لمقاومة التطبيع في السودان العملية الفلسطينية. وقالت في بيان»ما يحدث في فلسطين بشارات وعلامات نصر عزيز للجيش السوداني الذي ظل شعبه يقف خلف القضية الفلسطينية على مر السنين».

فيما أكد التيار الإسلامي على حق الرد للمقاومة الفلسطينية على ممارسات الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين، وهو حق مكفول من كافة القوانين والشرائع وطوفان الأقصى رسالة مزلزلة في بريد المطبعين والمهرولين.

كذلك أيدت سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في تصريح صحافي العملية الفلسطينية.

وقالت: تستمر حركة المقاومة الفلسطينية الشعبية في تحدي آلة الحرب الفاشية الصهيونـية بالمزيد من البذل والنضال والتضحية، وتقدم الشهيد تلو الشهيد دفاعا عن حق الشعب الفلسطيني في البقاء في أرضه ووطنه وتحرير الارض وإقامة دولته المستقلة.

وأضاف الشيوعي «نحن في خندق المقاومة لكل مشاريع الامبريالية الصهيونية والرجعية العربية نقف اليوم متكاتفين مع رفاقنا الفلسطينيين في مواجهة العدو المشترك في فلسطين المحتلة والسودان».

وتابع: شعبنا يقاوم ويصادم مشاريع التسوية من أجل إيقاف الحرب الدموية واسترداد الثورة يمد أياديه لعناق ثوار فلســطين وقوى المقاومة الشعبية، فنصركم هو نصر لنا وهزيمة الحرب ودعاتها وانتزاع حق شعبنا في بناء السلطة المدنية الديمقراطية هو نصر لكم في طريق العودة وتحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

في سياق عملية «طوفان الأقصى» أثير تطبيع السودان لعلاقاته مع الإحتلال.

وقال القيادي في قوى الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية، مبارك أردول، إنه تراجع عن مسألة التطبيع بعدما كان أحد مؤيديها.