شاهد بالفيديو..

طوفان الأقصی يرعب الاحتلال وغزة عصية علی الانکسار

السبت ١٤ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٦:٢٣ بتوقيت غرينتش

يواصل الاسرائيليون فرك عيونهم ليستيقظوا من هلع ما يتمنون لو انه كان مجرد كابوس مروع فيكتشفون واقعياً انهم في مركز زلزال او اعصار لم تقتصر خسائره علی سقوط آلاف القتلی والجرحی والمفقودين او تدمير عشرات المنشآت والمستوطنات بل أصاب ما كانت الدولة الاسطورة في مقتل لن يكون من اليسير عليها بعده ان تعود الی مثل ما كانت فيه قبل.

العالم - انقلاب الصورة

وقد تحولت صبيحة السبت الماضي من رمز اذلال عنصري الی مسرح اهانة غيرمسبوق للعسكرية الاسرائيلية الموصوفة في الادبيات العبرية بأنها لاتقهر.

العجز الصهيوني وصل الی حد عدم القدرة علی رفع جثث الصهاينة من المستوطنات بل و فاق ذلك، بحيث ان ايتمار بن غفير الوزير الصهيوني الذي حاول ان يعطي معنويات للمستوطنين من خلال الحضور في مستوطنة سديروت، علق فيها بسبب امطارها برشقات من قذائف وصواريخ المقاومة الفلسطينية.

وذهل رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بما حدث لكيانه فخرج معزياً عوائل القتلی قائلاً:"انا ارسل تعازي القلبية الی العوائل التي فقدت اعزائها الذين قتلوا بدم بارد. اقول لمواطني الجنوب نحن نقف الی جانبكم ونحن فخورون بكم علی وقوفكم وصمودكم".

ولم يفهم أحداً سبب فخر نتنياهو بمستوطنين وجنود صهاينة فروا ووثقت جميع الفيديوهات عملية هروبهم من كل الساحات امام رجال المقاومة الذين اقتحموا المستوطنات.

نتنياهو نفسه كان مختبأ لساعات وبعدما خرج ليواسي عوائل القتلي في كلمة متلفزة لم يلقی الا الشتائم من الصهاينة. حيث بثت قناة 12 العبرية رسالة متلفزة لجريح صهيوني يقول:"اين كذبة الجيش الاسرائيلي؟ اين سلاح الجو العظيم والممتاز؟ اين سلاح الجو اللعين؟ ساعات مضت ولم نری طائرة واحدة في السماء؟ اين الدولة والحكومة؟ اين نتنياهو ورئيس الاركان؟ اين الجميع؟ انتم صفر وكلمتكم لاتساوي شيئاً. الناس قتلوا هناك. اين كانت الحكومة اللعينة. انتظروا ساعات طويلة ليجتمعوا وكان ليس لديهم الوقت. كلاب وأبناء كلاب".

وقالت مستوطنة صهيونية لقناة 12 العبرية:"لايوجد نتنياهو وليس لدينا دولة. اين هي الدولة؟ ليس لدينا امن ولاجيش ولاحتی احذية. ابحث عن ابنتي منذ اكثر من 27 ساعة ولم أجد جواباً من أي مسؤول حكومي. نحن لسنا في اوكرانيا. الی الجحيم یا سيد نتنياهو".

وقال مراسل قناة 13 العبرية:"سمعنا الناطق باسم الجيش وهو يتحدث طويلاً عما يقوم به الجيش والسكان لايزالون في الملاجئ والمخربون يتجولون هناك. لذلك توقف عن اطلاق الشعارات لاأحد من السكان يصدق هذه الشعارات. السكان الموجودون هنا يشعرون انهم متروكون لمصيرهم".

لم يتحمل نتنياهو كم الاهانة التي تعرض لها فاختار الانتقام من حماس، بتدمير المنازل الاهلة وقتل الاطفال والنساء وفرض حرب إبادة جماعية علی غزة بحيث كان ثلث ضحايا العدوان الاسرائيلي علی غزة من الاطفال.

للمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو المرفق..