بالصورة.. اعلامي صهيوني يتلقى ردا صاعقا بعدما حاول تبرئة الاحتلال

بالصورة.. اعلامي صهيوني يتلقى ردا صاعقا بعدما حاول تبرئة الاحتلال
الأربعاء ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٣ - ١١:٠٧ بتوقيت غرينتش

تلقى إيدي كوهين، الإعلامي الصهيوني و المستشار السابق في مكتب رئيس وزراء کیان الاحتلال الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، صفعة قوية ، بعد نشره استطلاعا للرأي حول مجزرة مستشفى المعمداني في قطاع غزة التي ارتكبها كيان الاحتلال، وذلك في محاولة لتبرئة ساحة الاحتلال من هذه المجزرة البشعة.

العالم - الاحتلال

ونشر الاعلامي الصهيوني عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي اكس (تويتر سابقا) استطلاعات للرأي زعم فيه.. " الان بعد أن نشرت فيديوهات تثبت بأن "إسرائيل" لم ترتكب مجزرة المعمداني بعد أن أعترف العالم كله أن "اسرائيل" لم ترتكبها. من ارتكب هذه المجزرة بحق الفلسطينيين حسب رأيكم ؟" .

الان ان نتيجة الاستطلاع كانت صادمة بالنسبة له حيث جاءت نسبة 94.5 % محملة جيش الاحتلال الصهيوني عن ارتكاب هذه المجزرة.

بذكر انه سبق ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي تسجيل صوتي المفبرک على صفحته الرسمية بمنصة "أكس" (تويتر سابقا). مدعيا فيه ان " حماس وبين أحد سكان القطاع تحدثا خلاله عن عملية اطلاق صواريخ فاشلة وقعت تحديدًا في المستشفى المعمداني".

لكن القناة الرابعة الإسرائيلية اكدت في تقرير زيف التسجيل الصوتي المنسوب لحماس حول استهداف المستشفى المعمداني في غزة. كما واكد العديد من الخبراء في حديث الى القناة الرابعة، وجهة نظر حماس حول التسجيل الصوتي المنسوب اليها ونفت الرواية الاسرائيلية حول استهداف المستشفى المعمداني في قطاع غزة.

واشار الخبراء الى أن الشريط الصوتي لمقاومي حماس الذين يتحدثون عن عطل الصاروخ مزيف، واكدوا أن "النغمة وبناء الجملة واللهجة والمصطلحات سخيفة".

وأدی قصف مستشفی المعمداني الی استشهاد ما لايقل عن 500 مدني، معظمهم من الأطفال والنساء والجرحی.وفجرت المجزرة أجواء غضب عارم في العالم الاسلامي والعالم برمته ضد كيان الاحتلال الاسرائيلي.

وانتشر مقطاع فيديو من زاويا مختلفة، اظهر أن القصف الإسرائيلي للمستشفى الأهلي المعمداني في غزة كان متعمدًا. كما تظهر صواريخ تنطلق من غزة تجاه الكيان الإسرائيلي، في اتجاه مخالف للمستشفى. ثم تظهر أضواء طائرة حربية تتجه نحو المستشفى، وتطلق صاروخًا عليه.

هذا ويشن كيان الاحتلال الاسرائيلي وبدعم من امريكا وبعض الدول الغربية حملة قوية على حسابات الناشطين المدافعين عن القضية الفلسطينية حيث تم حذف بعض منشوارت المؤيدة لفلسطين منها منشورات لفنانيين مشهورين .، في المقابل تسعى الادوات الاعلامية الغربية لطمس الحقيقة حول حقيقة المجازر وجرائم الحرب والاسلحة المحرمة دوليا التي يستخدمها الاحتلال في قطاع غزة ويقوم بتلفيق الاكاذيب والقصص الزائفة للدفاع عن كيان الاحتلال الصهيوني.

ودخل العدوان الصهيوني على قطاع غزة يومه التاسع عشر، باستمرار المجازر وشن الغارات واستباحة المدنيين، ليرتقي المزيد من الشهداء، في وقت تتعاظم التداعيات الإنسانية لحرب التجويع والتعطيش ومنع الدواء والوقود.

وبلغ عدد الشهداء منذ بدء محرقة الاحتلال الإسرائيلي النازي في 7 أكتوبر الجاري، بلغ 5791 شهيداً منهم: 2360 طفلاً 1292 سيدة وفتاة، و295 مسناً، يضاف إليهم 1550 شهيداً مفقوداً تحت الأنقاض، فيما أصيب 16297 مواطناً.