شاهد.. طبيب يفجع بجثث عائلته خلال عمله بمستشفى في غزة

الأربعاء ٠٨ نوفمبر ٢٠٢٣
٠٩:٣٩ بتوقيت غرينتش
اعتاد الطبيب إياد شقورة وهو صيدلي يعمل وقت الحرب في غرفة الطوارئ، على مشاهدة سيل من الجرحى والشهداء، إلا أنه فقد وعيه مساء أمس الأول الاثنين عندما وصلت جثث أطفاله وأمه وأقاربه إلى المستشفى.

العالم - فلسطين

فجع شقورة (42 عاما) بعد اكتشافه أن أفراد عائلته بين ضحايا الغارة التي أصابت منزلا في خان يونس جنوب قطاع غزة، الذي تقصفه "إسرائيل" بلا هوادة منذ أكثر من 30 يوما.

وألقى شقورة بعينين دامعتين صباح أمس الثلاثاء النظرة الأخيرة على أحبائه الذين تم لفهم بأكفان بيضاء على طاولة المشرحة في قسم الطوارئ.

وبدأ الطبيب بتعداد أسماء أصحاب الجثامين واحدا تلو آخر "في هذه الضربة، فقدت والدتي زينب أبو دية، وفقدت أخوي محمود وحسين شقورة، وأختي إسراء شقورة مع ابنيها حسين ونبيل، وفقدت ابني، فلذتي كبدي عبد الرحمن (7 سنوات) وعمر (5 سنوات)".

وأضاف شقورة واضعا جبهته على جبهة طفله عبد الرحمن التي كانت ملطخة بالدماء "لدي 5 أطفال، ولكنه كان المفضل بالنسبة إلي". ووضعت جثتا عبد الرحمن وشقيقه في كفن واحد.

وتساءل الرجل بألم "ما الذنب الذي اقترفوه حتى تصب على رؤوسهم أطنان من القنابل وأطنان من المتفجرات؟ الحمد لله. هم ليسوا أحسن حالا من أطفال سبقوهم إلى عند الله".

كلمات دليلية
0% ...

آخرالاخبار

ميرتس يؤكد.. سيتم توقيف نتنياهو إذا زار ألمانيا


بلدة إبل السقي.. جسر تواصل مع قرى الحافة الأمامية


مبعوث أميركي:سياسات الغرب مليئة بالأخطاء منذ أكثر من قرن


انسحاب لاعب كويتي يفاقم عزلة الرياضيين الإسرائيليين


جيش الاحتلال: ثلث جنودنا يواجهون مشاكل نفسية


300 شخصية عالمیة تتبنى عهد وقف الإبادة في غزة


الضفة في أشد سنواتها دمويةً منذ عقود!


كلما زاد الاحتلال من التنكيل بالأسرى زاد إصرارهم على المشروع الفلسطيني


"لوفتهانزا" تفرض حظر أسلحة على الكيان الصهيوني


واشنطن تجهز "إسرائيل" بقنابل مخصصة لاختراق التحصينات