بالفيديو..

بريق أمل وبسمة يخطفها الفلسطينيون من بين المجازر والدمار

الأحد ١٢ نوفمبر ٢٠٢٣ - ٠٦:١٦ بتوقيت غرينتش

في غزة، يرتكب الاحتلال الاسرائيلي المجاز والقتل والترهيب والتشريد والتدمير، لكن قصص آمال وصمود الغزاويين وخاصة الأطفال تبقى حاضرة وحية متفوقة على كل بطشه وفي هذا التقرير بعض يسير منها.

العالمخاص بالعالم

جرائم ومجازر مهولة ومرعبة، ترتكب بحق أهالي غزة وخاصة الأطفال، آلاف استشهدوا وتناثرت أشلاء بعضهم، وآخرون ربما نجوا من الموت من قذائف وصواريخ وغارات الاحتلال الاسرائيلي الوحشية، أو من تحت الركام, والأنقاض ولكن حاملين جراح عميقة لا تتوقف على فقد أو بتر أعضاء من أجسادهم، بل تتعداها الى اليتم والثكل وفقدان الأهل وكل شيء، ولكن ثمة بريق أمل.. وبسمة يخطفها الفلسطينيون من بين المجازر والدمار ويخرجونها من رحم المعاناة..

فهنا ورغم انقطاع الكهرباء وانعدام مقومات الحياة الأساسية تحاول طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني التخفيف من معاناة الاطفال النازحين في مستشفى القدس بهدف رسم البسمة على وجوههم رغم مشاهد الألم والخوف التي يتعرضون لها جراء استمرار القصف الاسرائيلي لمحيط المستشفى.

وهنا من داخل إحدى مدارس إيواء النازحين في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة شكل فريق من الأطفال ليبشاركوا في مباريات كرة قدم تنظم في المكان ولم يغب ما يجري من حولهم عن لسان المعلق على المباريات الذي كان حاضرا.

وهذه الوالدة أحبت أن تدخل بعض الفرح لقلوب أولادها ..خاصة أن ابنتها الصغيرة سارة حان عيد مولدها.. فتجمعت العائلة والقصف الاسرائيلي من حولها لتحيي المناسبة على أرض الدار وطبعا بلا قالب حلوى ولاشموع.

أما جوري هذه الطفلة الصغيرة التي تحتمي مع كل صوت غارة وقصف في حضن أمها فها هي تخبرها وتخبرنا عن أمنياتها بعد انتهاء العدوان.

هي قصص وأحلام وآمال أطفال فلسطين، لن يستطيع عدوان الاحتلال أن يمحيها أو يلغيها مهما قتل ودمر وشرد وظلم.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...