بالفيديو..

مراقبون يرون أن حالة التطرف ستضرب بقوة الداخل الإسرائيلي

الخميس ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٣ - ٠٣:٣٧ بتوقيت غرينتش

الأوضاع في الضفة الغربية ماضية نحو المزيد من التصعيد في ظل تصاعد حالة التطرف الصهيونية والإجراءات الإسرائيلية التي تطال الأهالي هناك.

العالم خاص بالعالم

فمن ناحية واصلت القوات الإسرائيلية إقتحاماتها لمناطق الضفة والتي طالت بلدة بيتونيا غرب رام الله وفتحت النار على الأهالي ما أسفر عن استشهاد شاب وأصابة عدد آخر بجرح.

كما اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة طولكرم ومحيط مخيمها شمالي الضفة الغربية،ترافقها عدد من الجرافات التي باشرت بتجريف الشوارع عند المخيم طولكرم بعدها قامت بنشر القناصة على أسطح عدد من البنايات.

الإقتحامات الإسرائيلية شملت أيضا مخيمي عين السلطان وعقبة جبر في مدينة أريحا ما أسفر عن اندلاع مواجهات عنيفة مع الشبان الفلسطينيين وكذلك شملت مخيم عسكر في مدينة نابلس فيما أعلن مدينة جنين منطقة عسكرية مغلقة، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة.

نبرة التطرف تصاعدت أيضا على تصريحات المسؤولين الصهاينة فقد قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن 'هناك مليوني نازي' في الضفة الغربية يكرهوننا تماما كما يفعل من وصفهم بالنازيين من حماس وداعش في غزة مشيرا إلى أن كيانه في حرب على كافة الجبهات ولن يهدأ حتى تحقيق الإنتصار على حد قوله.

سموتريتش كان يشير على ما يبدو إلى استطلاعين للرأي أجريا هذا الشهر، ووجدا أن نحو ثلثي الفلسطينيين في الضفة الغربية يؤيدون عملية 'طوفان الأقصى' التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وفي أحدث تقرير لها حذرت صحيفة 'هآرتس' العبرية من ما سمته بانتفاضة حريدية في الجيش مشيرة إلى ان تصاعد موجة التطرف والقومية الدينية في جيش الإحتلال وقواته المسلحة على خلفية انتشار نصوص وصلوات دينية تتضمن دعوات إلى الانتقام والقتل وكل ذلك برعاية بعض الحاخامات البارزين في كيان الاحتلال .

مراقبون يرون أن حالة التطرف التي تتنامى في الكيان الصهيوني وجيش الإحتلال سوف لن تتوقف عند حدود المواجهة مع الشعب الفلسطيني بل ستضرب بقوة داخل هذا المجتمع الذي يعاني الكثير من الإنقسامات السياسية والإجتماعية.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...