تواصل التضامن في مدن العالم..

1300 فنان بريطاني يوقعون رسالة تدعو لوقف المجازر في غزة

السبت ٠٢ ديسمبر ٢٠٢٣ - ٠٦:٢٥ بتوقيت غرينتش

مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، شهدت مدن أميركية وبريطانية وأوروبية تظاهرات تضامنية مع أهالي القطاع. ووقع أكثر من 1300 فنان بريطاني رسالة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم في القطاع.

العالم - خاص بالعالم

وفي ظل استئناف الاحتلال الاسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، تتواصل فعاليات التضامن الواسعة مع الفلسطينيين حول العالم.

في الولايات المتحدة نظم ناشطون وقفة احتجاجية أمام سفارة الكيان الاسرائيلي في العاصمة واشنطن منددين بالجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الاطفال والنساء وعموم المدنيين في غزة، ومطالبين بوقف العدوان وادخال المساعدات الى القطاع.

شوارع مدينة مانهاتن شهدت تظاهرة حاشدة رافضة للابادة الجماعية التي ترتكب بحق الفلسطينيين، حيث رفع المتظاهرون الاعلام الفلسطينية مطالبين بوقف فوري لاطلاق النار.

هذا وأعلن اتحاد عمال السيارات والمركبات في الولايات المتحدة وكندا دعمه لغزة، داعيا الى وقف اطلاق النار. الاتحاد الذي يعد أحد اقدم وأكبر الاتحادات العمالية في الولايات المتحدة طالب بوقف العدوان الاسرائيلي وادخال المساعدات الى غزة.

وفي بريطانيا شهدت العاصمة لندن تظاهرات عدة بعد دعوة منظمات داعمة لفلسطين. وقامت مجموعة من الناشطين بإغلاق 6 فروع لمصرف باركلي في مانشستر وليدز ومدن أخرى احتجاجا على استثمار المصرف بأكثر من مليار جنيه استرليني في شركات السلاح التي تتعامل مع الاحتلال الاسرائيلي.

هذا ووجه اكثر من ألف وثلاثمئة فنان بريطاني رسالة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.

الفنانون الموقعون على الرسالة بينهم الممثلات أوليفيا كولمن وهارييت والتر وجولييت ستيفنسون وايمي لي وود، أكدوا أن إستخدام التجويع كسلاح في الحرب، إلى جانب الحرمان من المياه والكهرباء، أمر قاس يفوق الوصف.

كما اعتبروا أنه من المثير للقلق، والمؤشر على ازدواجية المعايير المزعجة، أن التعبير عن التضامن، الذي تم تقديمه بسهولة لشعوب أخرى، لم يشمل الفلسطينيين.

الفنانون البريطانيون دعوا الى وقف دائم لإطلاق النار، والوقوف إلى جانب الفنانين والعمال الذين يعبرون عن دعمهم للحقوق الفلسطينية. إضافة الى رفض التعاون مع المؤسسات أو الهيئات المتواطئة في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.