العين الإسرائيلية..

نقمة عائلات الأسرى الإسرائيليين على قادة الإحتلال

الثلاثاء ١٩ ديسمبر ٢٠٢٣ - ٠٥:٥٠ بتوقيت غرينتش

يسلط برنامج العين الاسرائيلية الضوء على الاخفاقات التي يؤمن بها جيش الاحتلال على يد مقاومين الفلسطينيين، لا سيما بحي الشجاعية بقطاع غزة ماعزز التخوف من هزيمة أخرى مماثلة لهزيمة لبنان عام 2006 في ظل تصاعد احتجاجات أهالي الاسرى الصهاينة والمطالبة باستئناف التفاوض من أجل اطلاقهم.

العالمالعين الإسرائيلية

وتطرق البرنامج الى قضية الاسرى الصهاينة لدى المقاومة في قطاع غزة والشريط الذي بثته كتائب القسام والذي يظهر فيه ثلاثة أسرى إسرائيليين يدعون حكومتهم للعمل على الافراج عنهم تحت عنوان "لا تتركونا نشيخ".

وفيما يتعلق بوقع شريط الفيديو الذي بثته كتائب القسام على مجتمع الكيان الصهيوني وعائلات الاسرى، اكد علي حيدر المختص بالشؤون الاسرائيلية من بيروت ان قضية الاسرى الصهاينة تشكل احدى اهم القضايا التي تقف في وجه قيادات العدو، كونها تتضارب مع اهداف ومع القرار والتصميم على مواصلة الحرب من اجل الاهداف المعلنة بالنسبة للقيادة.

وتابع حيدر أن حجم الاسرى وطبيعة الاسرى وظروف اسرهم، وما ترتب على ذلك من نتائج، يشكل احدى اهم اوراق الضغط التي تمسك بها حركة حماس وبقية المقاومة الفلسطينية.

وقال حيدر: لذلك حاولت قيادة العدو بأن تخففه وان تحد من تاثير مثل هكذا فيديوهات عبر منع وسائل الاعلام لبثها عبر قنوات التلفزة الاسرائيلية ولكنها كمن يناطح الهواء، باعتبار انه يمكن الحصول عليها ومشاهدتها عبر وسائل التواصل التي لا تطالها الرقابة.

ولفت حيدر إلى أن هذه التسجيلات والمقابلات والاداءات سيكون لها وقع كبير جدا على الصهاينة وعلى عوائلهم خاصة بعد ما برز شرخا كبيرا داخل المجتمع الاسرائيلي بين مؤيد للجنود الذين يطالبون بمواصلة الحرب وبين مطالبين للاسرى، ولكن القضية الخطيرة بالنسبة لقيادة العدو هي ان مطالب المقاومة تتجاوز مسأله تبييض السجون وكجزء من صفقة شاملة هي الحرب.

وتطرق البرنامج إلى قتل قوات الاحتلال لثلاثة اسرى صهاينة في قطاع غزة، حيث تزايدت نقمة عائلات الاسرى على قادة الاحتلال الصهيوني وبينهم والد احد الاسرى الثلاثة.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...