بالفيديو..

صواريخ المقاومة تدك"تل أبيب"والمستوطنات الإسرائيلية

الخميس ٢١ ديسمبر ٢٠٢٣ - ٠٥:١٤ بتوقيت غرينتش

هي سماء تل أبيب، تحكي قصة مقاومة عجز الاحتلال عن اركاعها بالرغم من جميع انواع المجازر والوحشية التي ارتكبها في غزة على مدى 76يوما.

العالمخاص بالعالم

صفارات الانذار التي تدوي بين الحين والاخر في معظم الاراضي المحتلة بما فيها تل ابيب، تحرج قادة الاحتلال وتفضح مزاعم جيشهم عن تحقيقه انجازات مهمة في عمليته البرية بغزة.

فهم يعلمون أن الوقت في هذه المرحلة بات ثمينا جدا، لذلك يستعجلون جيشهم لإحراز مكاسب ميدانية، حتى ولو كانت هشة، لاعتقادهم بان ذلك سيدعم موقفهم خلال المفاوضات، غير ابهين بارتفاع اعداد القتلى والجرحى في صفوف جنودهم.

وبناء على ذلك، صب الاحتلال جهده الأكبر، خلال اليومين الماضيين، على محاولة السيطرة على مدينة جباليا ومخيمها، في شمال القطاع، لكن بعدما كان أعلن، إتمام سيطرته على المدينة، شهدت هذه الأخيرة، اشتباكات عنيفة، مايعني ان المقاومة لا تزال موجودة، ولا وجود لسيطرة للاحتلال عليها .

أما في الجنوب، فتستمر المقاومة في التصدي للقوات الإسرائيلية، وخصوصا في محيط مدينة خان يونس، حيث تدور العمليات الأعنف حاليا، من دون أن ينجح جيش الاحتلال إلى الآن في إحراز تقدم يذكر، على رغم ضخه المزيد من القوات في المنطقة.

وفي ظل الفشل المتزايد في الميدان والضغط من ذوي الأسرى الاسرائيليين، يسعى قادة الاحتلال للنزول عن الشجرة من بوابة المفاوضات.

فهرع الاميركييون لصياغة هدنة جديدة طويلة تمتد لاسبوعين على الأقل، تقول مصادر فلسطينية مطلعة نقلا عن القطريين أنها تشتمل على عملية تبادل كبيرة للأسرى والمعتقلين، وإدخال كميات كبيرة من المساعدات إلى داخل قطاع غزة.

وبحسب المعلومات فإن الاحتلال يفضل إعادة انتشار قواته ومغادرة المواقع التي أنهى فيها عملياته، لكي لا يبقى عرضة للإغارة والكمائن المتنقلة من قبل المقاومة، كما يحدث الان.

وعلى عكس اللهفة الاسرائيلية نحو الصفقة المؤقتة، تبدي الفصائل الفلسطينية موقفا اكثر صلابة، مؤكدة في بيانها الأخير أنه لن يكون هناك حديث حول الأسرى ولا صفقات تبادل إلا بعد وقف شامل للعدوان..وهذا قرار وطني فلسطيني.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...