بالفيديو..

ماذا تحمل المرحلة العسكرية الإسرائيلية الثالثة لحرب غزة؟

السبت ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٣ - ٠١:٤٦ بتوقيت غرينتش

أفاد مراسل العالم من رام الله، بتحدث الإعلام العبري الإسرائيلي عن ذهاب المعركة في قطاع غزة الى المرحلة الثالثة ونشر أهداف تلك المرحلة، أو ما يسمى بـ"آلية العمل في المرحله الثالثة"، والتي تحدثت عنها هيئة البث الرسمية الاسرائيلية.

العالم خاص بالعالم

وأشار مراسلنا إلى أنه في تل أبيب يتحدثون في عن احد اهم النقاط التي ستكون في المرحلة الثالثة وهو اقامة منطقة عازلة ما بين قطاع غزة وما بين مناطق مستوطنات غلاف قطاع غزة والذي سيكون بعمق من4 الى 6 كيلو متر، وهي النقطه الاولى.

ولفت مراسلنا إلأى أن النقطة الثانية يتحدثون عن سحب غالبية قوات الاحتياط في قطاع غزة وجزء من القوات النظامية.

وأضاف مراسلنا أن النقطة الثالثة يتحدثون فيها على ان العملية البريه ستنتهي بشكلها الحالي وسيتم الذهاب الى شكل جديد من العمل العسكري في قطاع غزة يقوم على عمليات المداهمة والاقتحام ومحاولة الوصول الى قادة حركة حماس وفق ما جاء في الاعلام الاسرائيلي.

ونوه مراسلنا إلى أنه على الرغم من كل ذلك تبقى هناك اسئلة كثيره تدور في هذا المضمار، وهي، اولا هل يمكن ان يتم الذهاب الى مرحلة جديدة قبل انجاز اهداف المرحلة الاولى اي اليوم يتحدثون عن المرحله الثالثه ولكن السؤال هل أنجزت اهداف المرحلة الثانية؟ وهل استطاعت تل ابيب ان تسيطر على كل منطقة الوسط والشمال حتى تذهب الى المرحله الثالثة؟ حيث ان احد المحللين العسكريين الاسرائيليين في هيئة البث الاسرائيلي الرسمية اشار بشكل واضح الى ان هنالك مناطق حتى هذه اللحظة لا يستطيع الاحتلال السيطرة عليها وهي مناطق في وسط بحر غزة في حي الدرج وحي التفاح وحتى هذه اللحظات تدور اشتباكات ضارية وجيش الاحتلال غير قادر على ان يصل الى السيطرة الكاملة ولم يسيطر عليها.

وكان قد كشف موقع "واللا" العبري، المستوى السياسي والمؤسسة العسكرية والاستخبارية للاحتلال، يدرسون الانتقال من المرحلة الثانية من القتال في قطاع غزَّة إلى المرحلة الثالثة، على حدّ تعبيره.

وبحسب الموقع العبري فإنّ المرحلة الحالية من العدوان على قطاع غزَّة، تشمل الحرب البرية، والقصف الجوي، والإسناد الناري الكثيف، وتنفيذ الاغتيالات، وهذا يفرض وجود 4 فرق من الجيش في القطاع.

وطبقًا للموقع العبري فإنّه وكجزء من الانتقال إلى المرحلة الثالثة، يُتوقّع أن يعلن جيش الاحتلال القضاء على العديد من كتائب حماس، وتسريح جزء من قوات الاحتياط، ويعيد انتشار قواته في الشريط الأمني ​​الذي سيتم إنشاؤه داخل الأراضي الفلسطينية في غزَّة، ومن هناك سيقومون بشنِّ غارات على القطاع حسب الحاجة، على أن يواصل جيش الاحتلال عمليّته العسكرية في خانيونس حتى هزيمة لواء كتائب القسام هناك، وتفكيك بنيتها التحتية.

ورأى موقع "واللا" أنّ ثمة خيارين أمام جيش الاحتلال لتنفيذ المرحلة الثالثة من العملية البرية في قطاع غزَّة، أوّلها أن تغادر جميع القوات مدن القطاع وتستقر في منطقة أمنية داخل القطاع، وتنطلق منه لتنفيذ عمليات ضدّ حماس وقادتها.

والخيار الثاني أن ينسحب الجيش جزئيًا من قطاع غزَّة، على أن يبقى جزء من القوات في المعسكرات المركزية وخانيونس، لتدمير البنية التحتية العسكرية ومواصلة الجهود لتحرير الأسرى.

وأكّد المعلق العسكري لموقع "واللا"، أمير بوخبوط، أنّ الانتقال إلى المرحلة الثالثة لم يحدث بعد، ولكن يبدو الآن أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سيختار الخيار الثاني لتنفيذه.

وعندما تبدأ المرحلة الثالثة، ستقوم الفرقتان 36,162 و99 بتسريح العديد من جنود الاحتياط، وبناء شريط أمني متجدّد، والتحضير لهجمات لتنفيذ عمليات اغتيال متواصلة، وفي مرحلة لاحقة، ستغادر الفرق الثلاث بشكلٍ كامل وتسمح للفرقة 99 بتولّي مسؤولية الشريط الأمني ​​بمساعدة قيادة استخباراتية خاصّة، وبرفقة فرق قتالية نظامية من الفرقة 98 المخصّصة لمواصلة القتال في خانيونس حتى هزيمة لواء حماس في المنطقة والعثور على كبار مسؤولي حماس.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...