هاشتاغ..

نتنياهو يهرب من فشله في غزة بفتح جبهة حرب جديدة مع لبنان

الأربعاء ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٣ - ٠٢:١٠ بتوقيت غرينتش

بنيامين نتنياهو يهرب من فشله في غزة على كافة المستويات باتجاه فتح جبهة حرب جديدة مع لبنان، تقارير أشارت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يريد فتح جبهة لبنان، وذلك بذريعة وقف خطر المقاومة هناك.

العالمهاشتاغ

التقارير زعمت أن الرئيس الأميركي جو بايدن منع نتنياهو من توجيه ضربة قوية للبنان مع بداية الحرب. الناشطون يعتبرون ما يجري هروبا من العجز في ميدان غزة وإطالة لأمد الحرب من قبل نتيناهو تجنبا لمصير سيء ينتظره داخليا.

من التعليقات حول هذا الموضوع لدينا تعليق من "محمد" وفيه. في حدود لامريكا ولأي رئيس أمريكي خصوصا لو "اسرائيل" هي اللي بدأت في لبنان مفيش رئيس يقدر يقول للامريكان عاوزين نحارب خصوصا حرب ملهمش فيها .. مش هيحصل عشان كده "اسرائيل" بتحاول تستفز إيران و حزب الله.

"ناصر" في تعليق له كتب. اللعبة بين الحزب و "إسرائيل" من يسحب الثاني نحو الحرب خصوصا الرغبة الأمريكية بالتخلص من جبهة غزة دون إشغال حرب في لبنان و تأزيم الوضع الإسرائيلي و العالمي عكس رغبة "إسرائيل" التي تحتاج لدعم أمريكي عسكري

تعليق آخر نشره "عبد كيلاني" وفيه. في حرب لبنان "حرب تموز" كانت الوساطات كلها لصالح الصهاينة ولكن حزب الله رفضها كلها و بقي متمسكا بحقوق لبنان كاملة. وهكذا في فلسطين المقاومة اخذت نموذج حزب الله ونفسه الطويل و ستنتصر باذن الله. لان "اسرائيل" هذه اوهن من بيت العنكبوت.

لا عيد ميلاد في غزة هذا العام.. الفلسطينيون في القطاع وتحديدا المسيحيون أمضوا عيد الميلاد وسط الدمار. مسيحيو غزة لا يختلفون عن أشقائهم المسلمين كما يؤكدون، حيث شددوا على أنهم يواجهون عدوا متوحشا.

السلطات الدينية المسيحية في الأراضي الفلسطينية أعلنت إلغاء احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة بسبب ما يجري في غزة. إلى جانب المساجد الاحتلال الإسرائيلي استهدف الكنائس في قطاع غزة وارتكب مجازر بحق الفلسطينيين المسيحيين هناك.

الناشطون تفاعلوا مع مناسبة عيد الميلاد بوجهه الحزين في غزة:

"سارة عبد العزيز" كتبت في هذا السياق:"عيد الميلاد في غزة يجب أن يكون مشهدا للفرح والأمان، وليس للدمار والخوف".

"فؤاد الرايسي" كان له تعليق ايضا. سيتم قتل العشرات من الأطفال الفلسطينيين في عيد الميلاد هذا العام، على بعد كيلومترات فقط من المكان الذي ولد فيه يسوع. في هذه الأثناء، قصف الاحتلال ثلاث كنائس في غزة، بينها ثالث أقدم كنيسة في العالم، واعتدي على المسيحيين الذين لجأوا إلى أسوارها.

أما حساب "عيدون" فنشر هذه الصورة وعلق عليها. "إسرائيل" والولايات المتحدة ترسلان هدية عيد الميلاد أطفال.

وجوه إعلامية غربية كثيرة تحاول بكل طاقتها الدفاع عن الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه في قطاع غزة. أحد هؤلاء المذيع البريطاني "جيمس ويل" الذي أظهر عنصرية مقيتة واستماتة في التهجم على المقاومة. "ويل" نسي أنه إعلامي وهاجم الدبلوماسي الفلسطيني السابق "مانويل حساسيان" لان الأخير رفض إدانة المقاومة. أمثال جيمس ويل كثر في الغرب.. لكن هناك تيار واسع في المقابل من الإعلاميين والفنانين والناشطين الغربيين يضيئون على جرائم الاحتلال.

الناشطون على مواقع التواصل باتوا يدركون حجم تواطؤ الاعلام الغربي مع الاحتلال:

"فؤاد المتوكل" كتب في هذا السياق. هذا الخطاب الفاشي الإرهابي الإجرامي الرسمي لا يسميه الغرب خطاب كراهية قولا وفعلا، بالعكس يعتبرون خطاب الدفاع عن النفس للبقاء على قيد الحياة خطاب كراهية. الغرب والعالم كله يتفرج ويدعم المجرم ويدين الضحايا، عار على العالم إستمرار الإبادة لشعب غزة. عار وخزي وسقوط وإنحطاط.

"خليل" كتب هنا:"غزة تحتاج كل يوم إلى موت مرعب ومجزرة يليق رقم موتاها بأن يكون افتتاحية لنشرة أخبار القنوات الغربية وأنظمة الغرب كلها فالموت بالتقسيط لا يصلح خبرا عندما يكون موتا عربيا غزاويا".

نختم مع تعليق من "محمد هشام" الذي كتب. "إسرائيل" نسفت ما بناه الغربيون الأوائل منذ خمسة قرون مضت، وأستطاعت في غضون شهرين الأنتقال بالذهنية الغربية من حالة الغرور والغطرسة إلى حالة الأنكفاء والمراجعة للقيم التي حكمت الغرب قرونا عدة.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...