قطر: جهود الوساطة في غزة لم تنته رغم تعقيدها + فيديو

الأحد ٠٧ يناير ٢٠٢٤ - ٠٦:٤٤ بتوقيت غرينتش

الدوحة (العالم) 2024.01.07 – أعلنت قطر أن جهود الوساطة في غزة لم تنته رغم تعقيدها بسبب جريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري.. من جهتها أكدت حماس ألا حديث عن هدن أو مفاوضات قبل وقف العدوان، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة.

العالمخاص بالعالم

تعود مسألة مفاوضات إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين بين الكيان الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية إلى الواجهة من جديد.

جديدها الموقف القطري بأن وساطة الدوحة في غزة لم تنتهي، وأن قطر تعمل للوصول إلى اتفاق آخر رغم المستجدات الأخيرة.

وزير الدولة في الخارجية القطرية محمد بن عبدالعزيز الخليفي أكد العمل مع حركة حماس وتل أبيب على أمل الوصول إلى اتفاق آخر يساهم في التخفيف من وطأة هذه الأزمة.

وقال في حديث مع موقع "المدن" إن الوساطة هي الخيار الأمثل لمعالجة هذه الأزمة المتفاقمة، إلى جانب الجهود الإقليمية والدولية في هذه القضية.

الوزير الخليفي أكد وجود تحديات كثيرة ومعقدة تعوق عمل الوسيط كاستمرار القتال والقصف على قطاع غزة وانعدام الثقة بين الأطراف.

وقبل بضعة أيام وصل الدوحة عدد من عائلات المحتجزين الإسرائيليين والأميركيين لدى حماس، وقد تبلغوا من رئيس وزراء قطر وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت عقد المفاوضات التي كانت ترعاها قطر.

وعلى ضوء تلك التطورات يجري وزير الخارجية الأميركية آنتوني بلينكن جولة في المنطقة، حيث حط في الأردن ضمن جولة تقوده إلى قطر أيضا، يبحث خلالها سبل تفادي توسع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بحسب مصادر متابعة.

وكانت حماس قد أبلغت الوسطاء بتجميد الحديث عن أي هدنة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بعد اغتيال العاروري، وأن المفاوضات مرهونة بتلك الشروط.

وقبل أسبوع تقريبا قدمت حماس للكيان الإسرائيلي عبر الوسطاء اقتراحا جديدا لصفقة تتضمن طلبا للانسحاب الإسرائيلي من غزة ووقف إطلاق النار، لكن تل ابيب رفضت ذلك.

وكانتا مصر وقطر قد توسطتا في نوفمبر الماضي في صفقة تم بموجبها الإفراج عن عشرات المعتقلين والمخطوفين من الجانبين خلال هدنة مؤقتة استمرت مدة أسبوع.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..