شاهد.. هكذا ردت إيران على الاعتداءات الاسرائيلية ضد شعبها وقادتها

الثلاثاء ١٦ يناير ٢٠٢٤ - ١٢:٢٢ بتوقيت غرينتش

رد إيران على الاعتداءات الاسرائيلية والارهابية الاخيرة ضد شعبها وقادتها قد بدأ.

العالم - إيران

انفجارات كبرى دوت عند منتصف ليل الاثنين الثلاثاء في مدينة اربيل بكردستان العراق وفي مناطق بشمال سورية بعد سقوط العديد من الصواريخ الباليستية مصدرها حرس الثورة الاسلامية مستهدفة مقار لجهاز الموساد الاسرائيلي واماكن تجمعات جماعات ارهابية.

عمليات هجومية اعلن حرس الثورة الاسلامية عن تنفيذها في ثلاثة بيانات منفصلة وقال انها جاءت ردا على الهجمات الارهابية الاخيرة في مدينتي كرمان وراسك الايرانيتين وعلى استشهاد قادة من حرس الثورة ومحور المقاومة مؤكدا استمرار هذه العمليات حتى الثأر لدماء الشهداء.

وفي البيان الاول اعلن استهداف مقار تجسس وتجمعات لإرهابيين مناوئين لايران في انحاء من المنطقة بعدد من الصورايخ الباليستية مؤكداً إصابتها وتدميرها.

بيان اعقبه بآخر اوضح فيه ان الاماكن التي استهدفت وجرى تدميرها في سوريا تتعلق بأماكن تجمع القادة العناصر الرئيسية للارهابيين خاصة جماعة داعش الضالعين بالاعمال الارهابية الاخيرة في ايران.

أما البيان رقم ثلاثة فأكد ان القصف بكردستان العراق طال أحد المقار الرئيسة للموساد الإسرائيلي وان المقرّ المستهدَف هو مركز تطوير عمليات التجسس والتخطيط لعمليات إرهابية في المنطقة ولا سيما ضد إيران.

هذا وافادت تقارير في سورية ان دويّ انفجارات هزت مدينة حلب وريفها متحدثة عن سقوط عدد من الصواريخ جاءت من اتجاه البحر الأبيض المتوسط واستهدفت نقاطاً في الجهة الجنوبية الشرقية لمدينة حلب.

وفي كردستان العراق تحدثت المصادر عن سماع دوي ثمانية انفجارات عنيفة على الأقل في محافظة أربيل ابرزها في محيط مبنى تابع للقنصلية الاميركية في المدينة انطلقت على اثرها صفارات الانذار وادت الى توقف حركة الطيران في أربيل فيما افادت بسقوط عدد من القتلى والاصابات بينهم رجل اعمال يدير اعمال كيان الاحتلال وعلى صلة وثيقة بجهاز الموساد.

وفي ردود الفعل الاميركية فقد استنكرت واشنطن الهجمات لكنها اكدت انها لم تستهدف منشآتها. وفيما حاولت التقليل من اهميتها قالت مصادر في كيان الاحتلال ان هذه المرة الاولى التي تطلق فيها ايران صواريخ بهذه المسافة مشيرة الى ان الصواريخ التي استهدفت شمال غرب سوريا قطعت مسافة ما لا يقل عن 1230 كيلومترا.

خطوة تمثل رسالة واضحة لأعداء ايران خصوصا الكيان الاسرائيلي وتوحي بأن رياح التغيير بدأت تعصف بحسب ما علق احد الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.