فيديو خاص ....

كيف قضت طوفان الاقصى على وهم السلام، الاجابة هنا!!

الأحد ٢٨ يناير ٢٠٢٤ - ٠٤:١٣ بتوقيت غرينتش

نوافذ نفتحها على مزاعم السلام مع الكيان المحتل العنصري الباغي الذي يحفل قاموسه بمفردات مدمرة للحياة من قتل واسر وتعذيب وتخريب وتدمير وتهجير.

العالم - خاص بالعالم

وتعتبر مفردات مثل السلام والتعايش والاستقرار غريبة عن قاموسه ومساره، وهو كيان موروثه حافل بالدسائس والفتن ونقض العهود وتاريخ جذوره يشهد على ذلك.

هذه هي حقيقة الكيان الاسرائيلي، وما عدوانه الاخير على قطاع غزة وما ارتكب وما زال من مجازر وحرب ابادة ودمار لحق بكل انواع الحياة فيها، سوى شاهد على وحشيته وبربريته، واشعار لمن يتشدق بمفردات التعايش والسلام، وما هي في لغة الكيان الا الدخول في متاهة الاستسلام له والخضوع لارادته وهيمنته.

سقوط وهم السلام مع الكيان الاسرائيلي موضوع النقاش في هذه الحلقة من برنامج نوافذ.

وتحدث في هذا اللقاء :

حسن قبلان الباحث السياسي الذي قال ان التاريخ البشري شهد الكثير من الحروب والصراعات بين محتل ومحتلين وبين مقاومين ومستعمرين، وانتهت الى توافقات مثل ما تم في التاريخ الحديث بين اميركا وفيتنام واميركا واليابان وبين فرنسا والجزائر، لكن طبيعة هذا الاستعمار لم يكن احلاليا يقتلع شعبا ليحل مكانه جماعة اخرى.

واضاف قبلان: استعصاء المشروع الصهيوني الحقيقي هو انه مشروع احلالي يعمل على اقتلاع شعب ليس من ارضه بل من الوجود، فهو يلغي كينونته ولا يعترف به، ومنذ ان بدأ على ارض فلسطين وضع هدفين امامه هما اغتصاب الارض وتهويدها والغاء كينونة شعب عبر تذويبه في اماكن اللجوء والحاقه بكيانات اخرى مجاورة.

واعتبر ان صعوبة التعايش مع هذا الكيان تنبع من انه مشروع يتناقض مع حقيقة المنطقة وشعوبها وهويتها ونظام مصالحها، بل هو مشروع طارئ وغريب ثقافيا وحضاريا وسياسيا.

واوضح قبلان: ان تأتي بواحد من اوكرانيا واخر من اثيوبيا واخر من المغرب والمانيا واسبانيا لتضعه في ارض فلسطين وتقتلع من هو وسلالته منذ الفي عام موجودون في هذه الارض، امر غير منطقي.

الى ذلك قال وسيم بزي الباحث والمحلل السياسي: هناك مازق سابق لطوفان الاقصى وحاولت اميركا تغليفه بصفقة القرن والاتفاقيات الابراهيمية، وكانت تريد ان تتوجه بقاطرة سعودية لتشكل سلاما على قاعدة رؤيا اميركية منسجمة مع مصلحة الكيان الصهيوني، وليس اي مصلحة اخرى.

واضاف بزي: هدف السلام الذي كانت اميركا تقطره في السنوات الخمس الاخيرة كان الغاء الشعب الفلسطيني واختصار قضية فلسطين بما قاله ولي العهد السعودي قبل اسابيع قليلة من طوفان الاقصى برفع المستوى المعيشي للشعب الفلسطيني.

وتابع: جاء طوفان الاقصى ومفاعيله التي وجهت ضربة عميقة لكيان العدو ومشروعه، وليعيد القضية الفلسطينية الام بمعالمها التاريخية الى الواجهة، حتى انه فرض 3 فيتوهات اميركية في مجلس الامن لقطع الطريق على اي محاولة اممية للانسجام مع ما تمثله هذه القضية من اولوية متجددة.

واكد بزي: لذلك اي محاولة للعودة الى الوراء لاعادة ربط القاطرة الاميركية لا تستطيع ان تتجاوز الحقائق الحاسمة التي حفرت عميقا ليس فقط عبر قتل 26 الف فلسطيني ثلثاهم من الاطفال والنساء.

وشدد: ان الحقائق على الارض الان تنفي اي فرصة حقيقية لاستخدام اي من مصطلحات الماضي، فهناك مأزق يواجهه الجميع ولعنة الدم الفلسطيني تضرب في الصميم بما لا يسمح بتجاوز الوقائع.

للمزيد شاهد الحلقة كاملة في الفيديو المرفق ....

كلمات دليلية :