'علماء المسلمين' يدعو لاستخدام سلاح النفط بوجه الدول الداعمة للاحتلال

'علماء المسلمين' يدعو لاستخدام سلاح النفط بوجه الدول الداعمة للاحتلال
الجمعة ٠٢ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٦:٤٤ بتوقيت غرينتش

دعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ علي محيي الدين القره داغي، قادة الدول العربية والإسلامية لقطع الغاز والبترول عن الدول الداعمة لكيان الاحتلال الاسرائيلي، واستخدام هذا الأمر ورقة ضغط على هذه الدول.

العالم - فلسطين المحتلة

وحسب "العربي الجديد"، كشف رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي محيي الدين القرة داغي، أن الاتحاد يطرح خلال "أسبوع القدس العالمي" الذي ينطلق اليوم الجمعة تسع مبادرات قسم منها يتعلق بالحكومات وقسم بالشعوب وآخر بالإعلاميين، منها قطع النفط والغاز.

وقال القرة داغي في تصريح لـ"العربي الجديد" إن من أهم مبادرات الاتحاد ما يتعلق بالقادة الصامتين أمام الجرائم التي تُرتكب في غزة، وطالب القادة بمقاطعة اقتصادية عن طريق قطع النفط والغاز عن الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.

كما دعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى أن تقوم إحدى الدول العربية والإسلامية بعقد اجتماع قمة للدول الرافضة للإبادة، وهي 120 دولة، كي تصدر القمة إعلاناً دولياً إنسانياً للوقوف مع المظلومين االمضطهدين، وبخاصة في غزة، وطالب أيضاً بحماية السفن التي تصل إلى غزة وأن يسمح لأعضاء الاتحاد بدخول القطاع.

ووفق الأرقام، فإنّ إنتاج العرب من النفط يبلغ نحو 30% من إنتاج منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" والبالغ نحو 100 مليون برميل.

ولدى العرب تأثير قوي في المؤسسات الدولية المنظمة لأسواق الطاقة حول العالم مثل "أوبك" أو تحالف "أوبك +"، كما يمتلك العرب أكثر من 57% من الاحتياطي العالمي للنفط الخام، وأكثر من 26.5% من الاحتياطي العالمي للغاز الطبيعي.

ويعد العرب لاعباً قوياً في سوق الغاز المسال العالمي، وزادت تلك الأهمية عقب اندلاع حرب أوكرانيا والحرب الغربية الشرسة ضد النفط والغاز الروسي ومحاولة عرقلة وصوله لأسواق العالم بهدف تجفيف إيرادات روسيا لتمويل الحرب.

وقد سبق أن قطعت دول الخليج (الفارسي)، وفي مقدمتها السعودية، صادرات النفط عن دول العالم، لا سيما تلك الداعمة للاحتلال في حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 حينما قطعت دول الخليج (الفارسي).

وهو ما أدى إلى حدوث قفزات في أسعار الخام الأسود خلال أشهر ليرتفع سعر البرميل إلى 12 دولاراً مقابل 3 دولارات قبلها، وهو ما حقق نتائج مبهرة، ومثل ضغطا شديدا على الغرب الداعم للاحتلال الإسرائيلي.