الخلافات داخل مجلس الحرب الإسرائيلي تتصاعد أكثر + فيديو

السبت ١٠ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٧:٥١ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2024.02.10 – أكد الكاتب والباحث السياسي معين مناع أن الخلافات داخل مجلس الحرب الإسرائيلي بدأت تتصاعد أكثر بفعل انزعاج الإدارة الأميركية من تعنت نتنياهو المصحوب مع الفشل، وكذلك أن القوات الصهيونية باتت مستنزفة ومتهالكة في ظل هذا الفشل في تحقيق أي إنجاز.

العالمخاص بالعالم

وفي حديث مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" أشار معين مناع إلى أن الخلافات داخل الكابينت أو مجلس الحرب كانت منذ بداية تشكيلها، اليوم تصاعدت أكثر بفعل مجموعة عوامل، مبيناً أن العامل: الأول ولعله الرئيسي، هو انزعاج الإدارة الأميركية من تعنت نتنياهو، المصحوب مع الفشل.

وأوضح أن الإدارة الأميركية تمارس نوعاً من الضغط والإصرار على الموقف الصهيوني لتخفيض وتيرة الحرب والذهاب نحو تهدئة أو شيء من هذا القبيل، وأضاف: وهذا يؤثر تحديدا على غالانت الذي بقي في الحكومة، ودخل إلى حكومة الحرب بفعل الضغط الأميركي أو الرغبة الأميركية، وهو الشخص الوحيد الذي يمكن أن يكون مؤهلا لوراثة نتنياهو، وبالتالي هو يتحرك على وقع توجهات الإدارة الأميركية.

وقال إن العامل الآخر هو أن الجيش والقوات البرية الصهيونية مستنزفة ومتهالكة، حيث تجري عمليات إعادة تركيب بشكل مستمر، مضيفاً: بالتالي هذه القوات بحاجة لفترة نقاهة واسترخاء وهي بحاجة بالضرورة للخروج، خصوصا أنه حتى هذه اللحظة الجيش الصهيوني لم يستطع فك أحجيات قطاع غزة لا على مستوى الإنفاق ولا على مستوى التكتيكات ولا على المستويات الأخرى.

وفي إشارة إلى طلب محكمة العدل الدولية من حكومة الاحتلال تقديم تقرير بعد شهر، لفت معين مناع أن: نتنياهو يتحرك بخلفية أنه لا يريد أن يرى الوقائع والحقائق، بل يريد أن يطرح الأفكار الموجودة في مخيلته، خصوصا أن الجيش نفسه غير مستعد.. لا على مستوى الجهوزية القتالية والروح المعنوية ولا على المستوى الخططي.

وقال: عندما رد نتنياهو بصورة عنيفة و حادة جدا على رد حماس وقال غدا سوف نذهب لاقتحام رفح.. ففي اليوم التالي رئيس الأركان سحب من أرض الميدان في قطاع غزة مجموعة من الكتائب بغرض إعادة التأهيل وبغرض التركيب البنيوي لهذه القوات وإشغالها في مواقع أخرى كما قالت بعض وسائل الإعلام، وبالتالي هذا وباختصار يعني أن هناك مسافة بين القرار السياسي الذي يعبر عنه نتنياهو كرئيس حكومة وبين قيادة الجيش.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..