جيش الاحتلال يزعم العثور على نفق لقيادة حماس تحت مقر 'الأونروا'

جيش الاحتلال يزعم العثور على نفق لقيادة حماس تحت مقر 'الأونروا'
الأحد ١١ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٧:٤٥ بتوقيت غرينتش

زعم الجيش الإسرائيلي، مساء امس السبت، العثور على نفق لقيادة حركة حماس يمر أسفل المقر الرئيسي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مدينة غزة فيما تنفي حماس ممارستها لأي أنشطة من داخل منشآت مدنية.

العالم- فلسطين

وقال الجيش الإسرائيلي مساء السبت، إن "النفق بعمق 18 متراً وطول 700 متر، ويعد بمثابة منشأة هامة لجهاز الاستخبارات العسكرية التابع لحماس" حسب زعمه.

"الأونروا" تعلق

من جانبه قال أفاد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، بأن "الأونروا" لم تعرف بأمر ما يوجد تحت مقرها في مدينة غزة.

وأوضح لازاريني في بيان، أن العاملين في "الأونروا" أخلوا المقر المذكور في 12 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، امتثالًا لأوامر الإخلاء الإسرائيلية، وبينما كان القصف يشتد على المنطقة المحيطة بالمقر.

وشدد لازاريني أن "الأونروا" والعاملين فيها لم يعودوا لاستخدام المقر بعد إخلائه، وأن الوكالة لا تعلم بأمر أي نشاط وقع في المقر أو بمحيطه.

ولفت لازاريني إلى أن "الأونروا" تجري تفتيشات دورية لمقارها كل ربع سنة في أوقات السلم، مشيرًا إلى أن آخر تفتيش أجرته الوكالة لمقارها كان في أيلول/ سبتمبر 2023.

ودعا وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس لازاريني إلى الاستقالة.

ويقول المؤيدون لدور الأونروا إنها الوكالة الوحيدة التي تمتلك الوسائل اللازمة لمساعدة الفلسطينيين الذين يعيشون محنة إنسانية آخذة في التفاقم بينما تقول "إسرائيل" إن الوكالة "مخترقة من حماس" ويتعين إيجاد بديل لها.

وتنفي حماس ممارستها لأي أنشطة من داخل منشآت مدنية.

واتهم الفلسطينيون "إسرائيل" بنشر معلومات كاذبة لتشويه الأونروا التي توظف 13 ألفا في قطاع غزة وتمثل شريان حياة للسكان الذين يعتمدون على المساعدات منذ سنوات.

وتدير الوكالة مدارس وعيادات للرعاية الصحية الأولية وغيرها من الخدمات الاجتماعية، فضلا عن توزيع المساعدات، وتصف أنشطتها بأنها إنسانية بحتة.