العالم - مراسلون
أمام منزلي منفذي عملية حاجز ازعيم شرق القدس المحتلة ببيت تعمر جنوب الضفة الغربية تستقبل عائلتا الزواهرة والوحش المهنئين بعد ساعات عصيبة مرت على البلدة اقتحم خلالها جيش الاحتلال بأعداد كبيرة المنازل وحطم محتوياتها في مشهد همجي اعتاد عليه ضمن سياسة العقاب الجماعي التي ينفذها بحق الفلسطينيين .
وقالت والدة المنفذين كاظم و محمد زواهرة، أم كاظم، ان " دخل البيت مجندات ومجندين ، حجزوا البنات وقيدوا الشباب كبير وصغير ومن عمره 70 سنة قيدوهم وضربوا الشباب وابني معهم واخذوا ابنتي ولازالوا يحققوا معها لديها 6 اطفال منهم طفل رضيع. كل شيء يروه كسروه او القوه بحقد وكراهية".
والدة المنفذ أحمد الوحش بالكاد تمكنت من الحديث الينا ببعض الكلمات التي عبرت عما يختلج قلبها عن نجلها الطبيب الذي خرج منتقما للدماء التي تسيل في عموم فلسطين وعن أفراد أسرتها الذين تم اعتقالهم بعد الاعتداء عليهم بالضرب والشتم.
حيث قالت والدة أحد منفذي العملية أحمد الوحش ، أم أحمد، ان " اخذوا اولادي الثلاث وجوزي وابنتي ضحى. الساعة 3 عاد اولادي وزوجي وبقيت عندهم ابنتي ضحى. انا متأثره من ابني احمد خرج ولم يأتي الي. الله يرحمه ويتقبله اذا شهيد واذا بين ايديهم الله يثبته ويشفيه"
العملية النوعية كما وصفت فلسطينيا، لاقت اهتماما كبيرا من قبل الاحتلال، لموقعها شرق القدس واستهدافها لحاجز عسكري، وأدت لمقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين جراح اثنين منهم وصفت بالخطيرة.
المزيد بالفيديو المرفق..