هاشتاغ..

الطيار الأمريكي بوشنيل الذي أحرق نفسه يشعل نار الغضب في أمريكا

السبت ٠٢ مارس ٢٠٢٤ - ٠٣:٠٧ بتوقيت غرينتش

يوما بعد يوم، تتفاعل قضية الجندي الأميركي "آرون بوشنيل" الذي أحرق نفسه احتجاجا على الإبادة بحق الشعب الفلسطيني. اصدقاء "آرون" كشفوا أنه حصل من خلال عمله على معلومات تؤكد تورط الولايات المتحدة في الإبادة الجماعية.

العالم _ هاشتاغ

حادثة "آرون" أثارت غضبا واسعا في الولايات المتحدة، خاصة حيث تظاهر جنود سابقون ضد دعم واشنطن للاحتلال.

آرون في وصيته طلب ألا يتم دفن أو نثر رماده. وأن يبقى حتى تتحرر فلسطين لكي يتم دفنه فيها

التفاعل مع قضية آرون بوشنيل ما زال واسعا على مواقع التواصل.

"سمية صلاح الدين" كتبت في أحد التعليقات. أيقونة الإنسانية.. كشف الصحفي الأمريكي كويل لروانس أن الطيار الأمريكي آرون بوشنل اخصص مدخراته لأطفال فلسطين قبل أن يضرم النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن، احتجاجا على ما تقوم به "إسرائيل" من إبادة جماعية في قطاع غزة.

"بهية" كتبت نقلا عن وصية آرون. آسف لأخي وأصدقائي لتركهم بهذه الطريقة، لو كنت آسف حقاً لما فعلتها لكن الآلة تتطلب الدم أتمنى أن تُحـرق جثتي ولا يُنثر رمادي أو تُدفن رفاتي لأن جسدي لا ينتمي للعالم لكن إن جاء وقت يستعيد فيه الفلسطينيون السيطرة ع أرضهم لأحببت أن يتناثر رمادي بفلسطين الحرة.

أما "سعيد محمد" فنشر هذه الصورة من التظاهرات الضخمة في اليمن تضامنا مع غزة حث رُفِعَت صورة آرون. سعيد علق. صور آرون بوشنيل مرفوعة عالياً في مسيرات اليمن اليوم من أجل غزة. دم الثوار تعرفه صنعاء، وتعلم أنه نور وحق

الاحتلال الإسرائيلي يخسر على ثلاث جبهات في وقت واحد..هذا ما قاله الصحافي الأميركي الشهير "توماس فريدمان".

الخسارة الأولى بحسب فريدمان هي فقدان مصداقية أن الاحتلال يخوض حربا عادلة دفاعا عن النفس.

الخسارة الثانية هي غرق جيش الاحتلال في رمال غزة عبر احتلال دائم ما يضر بعلاقاته مع المحيط. أما الخسارة الثالثة بحسب فريدمان، فهي أمام إيران ومحور المقاومة وتآكل مكانة الكيان الإسرائيلي أمام حلفائه وأصدقائه

لم يكن مألوفا أن تخرج أصوات إعلامية من داخل الولايات المتحدة تنتقد الكيان الإسرائيلي والدعم الأميركي لها. الإعلامي الأميركي اليهودي"جون ستيوارت" أحد الذين قرروا فضح ما يقوم به الاحتلال وحكومة بلاده. ستيورات في برنامجه الجديد ذا دِيْلي شو، انتقد التساهل المريب للإدارة الأميركية مع الجرائم الإسرائيلية.

ستيوارت سخر من بنيامين نتنياهو موجها السؤال له: هل تستطيع أن تقضي على الفكرة؟ في إشارة إلى أن المقاومة فكرة وليست حجرا كي تقصفه

من التعليقات الكثيرة حول ما قاله الإعلامي جون ستيوارت لدينا هنا تعليق من "عبدو عفيفي" وفيه. هذا الاعلامي قبل حدوث الحرب وهو مع فلسطين. له الكل الاحترام والتقدير

"احمد منير" ايضا علق. هذا الاعلامي بالرغم من انه يهودي الديانة الى انه دائما ما كان مع القضية الفلسطينية حتى قبل الحرب.

أما "حسين" فتطرق إلى موقف جون ستيوارت وكتب. هذا الإنسان يستحق الاحترام. كان مذيعا فتقاعد، وعندما بدأت إسرائيل الحرب على غزة عاد إلى الشاشات من خلال برنامج ساخر من حكومة الصهاينة الإسرائيليين، والأمريكان، والعرب.. وللتعريف فقط هو يهودي أمريكي سمت إنسانيته على كل الصبغات، فتحية طيبة له ولكل حر في العالم.

لان التعامل مع الاحتلال جريمة، ولأن إيصال البضائع إليه بينما يقوم بقتل أهالي غزة خيانة، وقفة تضامنية قام بها أردنيون، حيث شكلوا سلسلة بشرية على مسار الجسر البري الذي تصل عبره البضائع من دول عربية مرورا بالاردن إلى كيان الاحتلال.

التفاصيل في الفيديو المرفق