الرواية الغربية لعملية طوفان الأقصى

الأحد ٠٣ مارس ٢٠٢٤ - ٠١:٤١ بتوقيت غرينتش

تفتح هذه الحلقة من برنامج "نوافذ" على السردية الغربية لطوفان الأقصى.

العالمنوافذ

هل تدين حماس هذه العبارة التي باتت شعارا على الشاشات الغربية ولازمة على لسان كل إعلامي غربي منذ السابع من أكتوبر ولغاية اليوم.

75 عاما من الاحتلال والتهجير والتوطين والقتل والترهيب اخفاها الغرب تماما ولم يعترف بها ولم يسمح أن تظهر للعلن.

كل ما رآه اليوم هو طوفان الأقصى والإذلال الكامل لجيش مارس جبروته على كل الجيوش العربية ونكل بهم وأذلهم ومارس كل أنواع القتل والترويع.

لم يتخيل الغرب أن يراهم بهذه الصورة من الضعف والانكسار، لذا كان على الغرب أن يظهر هذا الكيان الغاصب بصورة المظلوم والمجني عليه، ليبرر أساليب القتل وممارسات الاحتلال الوحشية.

أكثر من 30,000 شهيد نصفهم من الأطفال.. جرائم تندى لها الإنسانية.. ومع ذلك تحاول الأوساط السياسية والإعلامية الغربية إظهار العدو على أنه الضحية.

لكن الحقيقة كانت عصية هذه المرة عن الاغتيال.. فالعالم كل العالم شاهد بأم العين الأهوال بحق الإنسانية التي فاقت بكثير أي تخيلات لصناع السينما في صناعة الإجرام بكل مفرداته.

الحقيقة ظهرت ووجهت صفعة لعصر الليبرالية المنافقة التي تتلطى وراء الفضائل والمبادئ والأخلاق والإنسانية والحقوق والقوانين.. لتنكسر كل تلك العناوين على رماد غزة وصرخات أطفالها.

وتستضيف هذه الحلقة الباحث بالشأن الإسرائيلي علي حيدر، والأستاذ في العلاقات الدولية والقانون الدولي د.علي فضل الله.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..