بالفيديو..

لجنة الإغاثة الدولية: تعمّد تجويع المدنيين بغزة وإعاقة إمدادات الإغاثة جريمة حرب

الخميس ٠٧ مارس ٢٠٢٤ - ٠٥:٤٢ بتوقيت غرينتش

إلى أكثر من20 شهيدا ارتفعت حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف في قطاع غزة مع العلم أن الحصيلة المعلنة تحصي ما يصل للمستشفيات فقط يقابلها عشرات يفارقون الحياة بصمت في القطاع نتيجة المجاعة دون ان يصلوا للمستشفيات.

العالم خاص بالعالم

الأطفال في غزة باتوا يتضورون جوعاً حتى الموت واصيب بعضهم بالهزال هذا ما أكده عاملون في منظمة الصحة العالمية تمكنوا من زيارة مستشفيات في شمال غزة للمرة الأولى منذ تشرين الأول/أكتوبر مشيرين الى وجود مستويات حادة من سوء التغذية ونقص خطر في الوقود والغذاء والإمدادات الطبية ومباني المستشفيات المدمرة.

ووفق تقرير لمجموعة التغذية العالمية التابعة لليونيسف يواجه في جميع أنحاء غزة أكثر من90 بالمئة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة وثلاثة وعشرين شهرا والنساء الحوامل والمرضعات فقرًا غذائيًا حادًا وأن ما لا يقل عن تسعين بالمئة من الأطفال دون سن الخامسة مصابون بواحد أو أكثر من الأمراض المعدية.

وأكدت لجنة الإغاثة الدولية أن القوات الاسرائيلية بصفتها القوة المحتلة في غزة تقع على عاتقها مسؤولية ضمان حصول السكان الخاضعين للاحتلال على الإمدادات الغذائية والطبية، معتبرة أن تعمد تجويع المدنيين وإعاقة إمدادات الإغاثة يعد جريمة حرب.

وقالت مديرة مركز الطوارئ الإنسانية في جامعة إيموري دابني إيفانز إن الصور الواردة من غزة تشير إلى أشد أشكال سوء التغذية بما في ذلك 'الهزال' الذي يشير إلى تدني شديد في الوزن بالنسبة لطول الجسم نتيجة الانخفاض الحاد في السعرات الحرارية في فترة قصيرة موضحةً أن إعادتهم إلى حالة صحية جيدة تتطلب رعاية طبية دقيقة تحت إشراف وليس مجرد إعطائهم الطعام الذي قد يكون خطراً.

يذكر أن التعريف الرسمي للمجاعة أنها تحدث عندما يواجه ما لا يقل عن عشرين بالمئة من السكان نقصًا حادًا في الغذاء وتتجاوز معدلات سوء التغذية الحاد ثلاين بالمئة ويموت اثنان من كل عشرة آلاف شخص بسبب الجوع يوميًا. وفي غزة جعل الاحتلال الاسرائيلي كل تلك العوامل والشروط متوفرة ومفروضة قهرا وبأضعاف على أكثر من مليوني فلسطيني من أهالي القطاع.

التفاصيل في الفيديو المرفق