بالفيديو.. كيف دخلت قناة العالم قلوب السوريين؟

الإثنين ١١ مارس ٢٠٢٤ - ٠١:٥١ بتوقيت غرينتش

في الذكرى السنوية لانطلاقة قناة العالم، يؤكد السوريون على الدور الكبير الذي قامت به قناة العالم خلال الحرب على سوريا في مواجهة منظومات إعلام معادية للمقاومة، هذا الدور الذي يستمر الان بشكل وبعد مختلف.

العالم - مراسلون

كانت قناه العالم القناة الاعلامية الاولى التي نقلت الحرب على سوريا عام ٢٠١١، فاكتسبت منذ ذلك الوقت قيمة هامه و بارزة في قلوب السوريين، وكانت مصدرا موثوقا للخبر و الصورة عبر مجموعة من المراسلين الشجعان.

وقال مواطن سوري:"عند الحديث عن قناة العالم دائماً ننظر لها انها قناة الصدق والشفافية، فالمطلع علی محور المقاومة يری ان العالم فعلاً كانت بحق هي العالم وانتقلت ونقلت الی قلوب الناس كل شيء يتعلق بمحور المقاومة. أكيد قناة العالم تتميز بصدقها وشفافيتها وثباتها وتمسكت بالأسس الأساسية القائمة علی القيم الاسلامية، والمقاومة جزء من هذا الشئ".

وقالت مواطنة سورية:"استطاعت قناة العالم ان تنقل الحقيقة في ظل الازمة السورية وما يحصل الان في ظل الحرب علی غزة والعدوان الصهيوني، فهي تنقل الرواية الحقيقية والقواية الواقعية من كافة الجوانب ان كان علی الارض وان كان من خلال مراسليها في المنطقة".

اوصلت قناة العالم عبر الصورة، المشاهدين، الى قلب المعركة، فشاهدوا خطورة المخطط الارهابي و سمعوا ازيز الرصاص والقنص، ودخلت معهم الى مواقع لم تدخلها كاميرة قط ، حاملةً بذلك مسووليةَ الاعلام الحربي المقاوم، و نتيجة لذلك كان لها دوراً بارزاً في افشال المخطط الصهيو-امريكي في سوريا.

وقالت مواطنة سورية:"وجود قناة العالم علی الارض وبالميدان كان يشكل وعي ويشكل مصداقية، لدرجة ان الواحد لما يريد ان يعلم ماذا يحدث يفتح فوراً قناة العالم خاصة في بداية الازمة وتعدد وسائل الاعلام وقنوات السوشيال ميديا، كانت قناة العالم مصدراً جمهورياً لمتابعة الناس ما يحدث في بلدهم ولحد الان نفتح قناة العالم لنعلم ماذا يحدث حولنا".

وقال مواطن سوري:"نحن أحياناً كنا نعيش في صراع ونريد ان نعلم ان المعلومة الصحيحة في أي قناة موجودة، نحن فعلاً كنا نری قنوات ثانية لكننا لم نكن نشعر بأن هذه القنوات صادقة، لكن في نفس القوت كنا نری قناة العالم قناة صادقة وتعطي صورة صحيحة ومعلومة دقيقة تتابع كل الاحداث بمصداقية.

واليوم و في ذكرى انطلاقتها السنوية، يستمر العمل الاعلامي المقاوم في نقل شكل اخر من اشكال الحرب في سوريا، حرب اقتصادية عنوانها حصار امريكي جائر وعقوبات غربية انهكت جيوب السوريين، كنا وسنبقى الحقيقة وشركاء الانتصار.

ونقلت مراسلة العالم عن مجموعة عن اخوانها الشجعان الحقيقة من قلب الحدث في أصعب اللحظات وصولاً الی النصر، فكانت كالشعار الذي رفعته قناة العالم؛ الحقيقة كما تراها.