قائد الثورة: الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تتردد في دعم فلسطين وغزة

الثلاثاء ٢٦ مارس ٢٠٢٤ - ٠٣:٠٢ بتوقيت غرينتش

قال قائد الثورة الإسلامية آيةالله العظمى السيدعلي خامنئي لدى استقباله اليوم الثلاثاء رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والوفد المرافق له أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتردد في دعم القضية الفلسطينية وأهالي غزة المظلومين والمقاومين مشيدا بالصمود المثالي لقوى المقاومة الفلسطينية وكذلك أهالي غزة.

العالمإيران

وأضاف قائد الثورة أن: الصبر التاريخي لأهالي غزة في مواجهة جرائم وهمجية الكيان الصهيوني والتي تتم بدعم كامل من الغرب، هو ظاهرة عظيمة منحت العزة للإسلام حقا وحولت القضية الفلسطينية إلى القضية الأولى للعالم رغم أنف العدو.

وأكد سماحته أن قتل أهالي غزة والإبادة الجماعية في هذه المنطقة، تؤلم قلب كل إنسان صاحب ضمير، مضيفا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتردد في مجال دعم القضية الفلسطينية وأهالي غزة المظلومين والمقاومين.

وقيم بالبالغ الأهمية موضوع دعم الرأي العام الدولي وكذلك الرأي العام في العالم الإسلامي خاصة العالم العربي لأهالي غزة، وقال: إن الإجراءات الإعلامية والدعائية للمقاومة الفلسطينية كانت جيدة لحد الآن ومتقدمة على العدو الصهيوني ويجب العمل أكثر فاكثر في هذا المجال.

وحيى ذكرى الشهيد العاروري أحد قيادات حماس والذي استشهد على يد الكيان الصهيوني وقال: إن هذا الشهيد الكبير كان شخصية بارزة، إذ كانت الشهادة المباركة مكافأة إلهية لجهاده.

أما رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية فقد أعرب في اللقاء عن شكره وتقديره للدعم الشعبي والحكومي الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية للقضية الفلسطينية خاصة أهالي غزة وقدم شرحا عن أحدث التطورات الميدانية والسياسية لحرب غزة وقال إن الصبر والصمود المثاليين لأهالي غزة وقوات المقاومة خلال الأشهر الستة هذه، والناجم عن إيمانهم الراسخ أدى إلى أن لا يحقق العدو الصهيوني أيا من أهدافه الاستراتيجية في حرب غزة.

وأكد هنية أن عملية "طوفان الأقصى" حطمت أسطورة أن الكيان الصهيوني لا يقهر وقد تكبد العدو الصهيوني اليوم و بعد مضي ستة أشهر خسائر فادحة وقتل وأصيب الألوف من عسكريي هذا الكيان.

وأضاف أن حرب غزة هي حرب عالمية وأن الهيئة الحاكمة في أميركا هي شريكة رئيسية لجرائم الصهاينة لأنها تتولى مباشرة التوجيه الحربي للكيان الصهيوني.

وقال في الختام متوجها إلى قائد الثورة: نطمئن سماحتكم أنه على الرغم من الممارسات الوحشية والجرائم والإبادة الجماعية التي ترتكب في غزة، فإن أهالي غزة وقوى المقاومة صامدون بقوة ولن يسمحوا للعدو الصهيوني أن ينال أهدافه قيد أنملة.