فيديو خاص:

مشروعية مقاطعة المنتجات الإسرائيلية قانونيا في باريس.. كاميرا العالم ترصد الأجواء

الأربعاء ٢٧ مارس ٢٠٢٤ - ٠٦:١٧ بتوقيت غرينتش

بعد تأكيد محكمة استئناف باريس مشروعية مقاطعة المنتجات الإسرائيلية قانونيا عدسة العالم تخرج في جولة ميدانية مع حملة المقاطعة من أمام شركة كارفور الفرنسية.

العالم - مراسلون

معركة لي ذراع انتصرت فيها اخيرا حملة مقاطعة البضائع الاسرائيلية في فرنسا، قبل اربع سنوات احالت المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان قرار الطعن في ادانة أحد عشر ناشطً بتهمة التحريض الإقتصادي عقب تحركات دعوا فيها إلى المقاطعة الاقتصادية للكيان الاسرائيلي في مدينة ميلوز عام2010.. محكمة الاستئناف في باريس تقضي الثلاثاء بمشروعية المقاطعة وكونها جزء من حرية التعبير السياسية.

الخبر السار انتشر سريعا ليطلق يد النشطاء في التحرك هنا امام احد أكبر مقار شركة كارفور في ناحية جونيفيلييه شمال غربي باريس.

وقال جاك بورغوان وهو قيادي في الحزب الشيوعي الفرنسي، ورئيس حملة مقاطعة اسرائيل في بلدية جونيفيليه للعالم: "كارفور استثمرت في اسرائيل وقامت بشرات قنوات توزيع لبيع منتجاتها في الأراضي المحتلة وفي مستوطنات الضفة الغربية ونحن نضغط على الشركة لإلغائها. ومنذ بداية السنة قمنا بحملات لمقاطعة كارفور بسبب قيامها بارسال مساعدات غذائية للجيش الاسرائيلي".

وقالت ايلام بودبسي وهي ناشطة في حملة مقاطعة البضائع الاسرائيلية للعالم: "ردود الفعل مختلفة هناك من يسمعنا وينظم لنا وهناك من يرفض خاصة أنا كارفور ضخت اموالا في اعلانات كبيرة لجلب الزبائن".

كثيرا ما يواجهون جمهور اليمين المتطرف يقول هؤولاء .. هذه عينة ممن رفضوا تواجدهم بلغ حد العنف اللفظي. بينما نجحت حملة المقاطعة في ثني الكثيرين عن الدخول.

سلات محملة بدمى مُكفنة غيرت رأي عديد من الزبائن فيما جعلت البعض ينظم الى الحملة بالدعم والهتاف.

وقالت ناشطة حقوقية للعالم: " يجب ايقاف ما يحصل في فلسطين من مجازر، يجب أن نوقفهم وأن نقاطعهم إنهم يقتلون الإنسانية هناك".

في داخل المقر حاولنا التواصل مع المسؤولين للاجابة عن مدى صحة ما تنشره مواقع محلية عن امكانية الغاء العقود مع الشركة الاسرائيلية والتململ داخل الادارة ورغبة الكثير منهم في مغادرة الشركة.. وقت طويل من الانتظار والمماطلة فالمنع حمل في طياته جوابا واضحا عن كل التساؤلات السابقة بينما تستمر خارجا الاصوات الرافضة لكل اشكال الدعم لآلة القتل الاسرائيلية.