بعد فيديو الاسيرين الذي نشرته القسام ..

تظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب نتنياهو بعقد صفقة لتبادل الأسرى

السبت ٢٧ أبريل ٢٠٢٤ - ١٠:٣٥ بتوقيت غرينتش

خرج آلاف المتظاهرين من المستوطنين الإسرائيليين مساء السبت في تل ابيب ومناطق عدة للمطالبة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى وإجراء انتخابات مبكرة لاستبدال حكومة بنيامين نتنياهو، وذلك بعدما بثت كتائب القسام تسجيلا مصورا لاثنين من الأسرى الصهاينة لديها.

وطالبت التظاهرات بإجراء انتخابات مبكرة والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى لدى "حماس".

هذا واندلعت مواجهات عنيفة بين شرطة الاحتلال ومتظاهرين أمام وزارة الحرب الاسرائيلية في تل أبيب.

حرب

وذكرت تقارير عبرية أن شرطة الاحتلال اعتقلت مجموعات من المتظاهرين المشاركين في تظاهرات تل أبيب ضد حكومة الاحتلال.

من ناحية أخرى، قال وزير خارجية الاحتلال "يسرائيل كاتس" ان اذا تم التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى مع حماس سوف يتم وقف عملية اجتياح رفح.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية مساء السبت عن وزير بمجلس الحرب الإسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يريد التوصل إلى صفقة مع حماس.

وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أن نتنياهو يضع الكثير من العراقيل.

وأشار التقرير العبري إلى أن هناك حالة انعدام ثقة كبيرة بين أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي بدأت تضح في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن الوزير بيني جانتس وجادي ايزنكوت ويوآف جالانت يتحدثون مباشرة مع وفد التفاوض الإسرائيلي دون الالتفات لنتنياهو.

ويصر نتنياهو على اجتياح رفح رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.

وتقدر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل 70 منهم في غارات عشوائية نفذها الكيان الإسرائيلي الذي يحتجز في سجونه ما لا يقل عن 9100 أسير فلسطيني زادت أوضاعهم سوءا منذ أن بدأ العدوان الإسرائيلي على غزة، وفق منظمات فلسطينية معنية بالأسرى.

وأعلنت حركة حماس في وقت سابق يوم السبت أنها تدرس رد الكيان الإسرائيلي على اقتراح بشأن هدنة محتملة في غزة مرتبطة بإطلاق سراح أسرى في القطاع غداة وصول وفد مصري إلى الاراضي المحتلة في محاولة لاستئناف المفاوضات المتعثرة.

ونقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الاقتراح المصري الجديد يتضمن تنازلات كبيرة من جانب "إسرائيل"، بما في ذلك "استعداد ضمني" لمناقشة إنهاء الحرب، وعودة النازحين إلى منازلهم بشكل كامل، وانسحاب الجيش من ممر نتساريم الفاصل بالقطاع.