قائد الجيش الايراني: العالم ينقسم الى مرحلة ما قبل وبعد 'الوعد الصادق'

قائد الجيش الايراني: العالم ينقسم الى مرحلة ما قبل وبعد 'الوعد الصادق'
الجمعة ١٧ مايو ٢٠٢٤ - ١١:٤٢ بتوقيت غرينتش

اكد القائد العام للجيش الايراني "اللواء سيد عبدالرحيم موسوي"، انه بعد انطلاق عملية "الوعد الصادق"، الجميع اذعن بان المنطقة بل العالم اجمع، انقسم الى مرحلة ما قبل وبعد هذه العملية.

وادلى اللواء موسوي بهذا التصريح خلال لقائه اليوم، "ماموستا ملا قادر قادري" خطيب جمعة اهل السنة في مدينة باوة (بمحافظة كرمانشاه – غربي البلاد)؛ وان قائد القوات البرية للجيش الايراني "العميد كيومرث حيدري" رافقه في هذا اللقاء.

واضاف اللواء موسوي : لا شك ان عملية الوعد الصادق سوف تؤدي الى التعجيل في مسيرة تحرير فلسطين واستعادة حق الشعب الفلسطيني وزوال الكيان الصهيوني.

وتابع قائد الجيش : لكن الجانب الاهم في ذلك، هو ان العالم ادرك بان الجمهورية الاسلامية الايرانية اصبحت قوة عالمية وان منطلق هذا الاقتدار هو ارادة الشعب الايراني الابي.

ونوه اللواء موسوي، بان الهدف الرئيسي من عملية الوعد الصادق، هو احياء القضية الفلسطينية وتطلعات الشعب المظلوم في هذا البلد واعادة هذه القضية الى صدارة قضايا العالم الاسلامي؛ وقد حققت النجاح في هذا المسار.

الى ذلك، اعتبر امام جمعة اهل السنة في مدينة باوة، ان عملية الوعد الصادق ضخت دماء جديدة في شرايين المقاومة.

واضاف ماموستا ملا قادري خلال اللقاء مع اللواء موسوي والفريق العسكري المرافق له، اليوم، ان "العدو كان قد سخّر امبراطوريته الاعلامية من اجل تشويه صورة الجمهورية الاسلامية الايرانية، عبر نشر الشائعات واثارة الضجيج الاعلامي والثقافي، لكنه تراجع بشكل ملفت بعد تنفيذ عملية الوعد الصادق".

وتابع : نحن نشهد اليوم بان الجمهورية الاسلامية الايرانية اكتسبت منزلة خاصة بعد تنفيذ عملية الوعد الصادق، والتي ساهمت في تعزيز الاستقرار والهدوء داخل المنطقة اكثر فاكثر.