السفير الإيراني في بيروت:

إشتهر الشهيدان رئيسي وأميرعبداللهيان بدعمهم الكامل للمقاومة + فيديو

الثلاثاء ٢١ مايو ٢٠٢٤ - ٠٤:٥٣ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2024.05.21 – أكد السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية متينة وقوية ومستحكمة من خلال دستورها الذي لا يترك مجالا لأي انسداد ولو لفترة بسيطة، مشددا على أن الحضور الشعبي القوي الكثيف دل على أن الشعب الإيراني يريد أن يستمر بهذا النهج في الحكومة والمعروفة بدعمها للمقاومة.

العالم خاص بالعالم

وفي مستهل حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" تقدم السفير مجتبى أماني بالعزاء لشعوب المنطقة والمسلمين بشهادة الرئيس ووزير الخارجية الإيراني وبعض المسؤولين الآخرين خلال أدائهم الخدمة، ولفت إلى أن وزير الخارجية الشهيد خاصة كان يخدم المنطقة ويبذل كل الجهد والدعم الكامل للمنطقة.

ولفت إلى أن الجمهورية الإسلامية من خلال قوانينها ودستورها ومؤسساتها لا يكون هناك أي انسداد ولو لفترة بسيطة، فما أن كان هذا الحدث المؤلم حتى تم تعيين الرئيس ووزير الخارجية بالنيابة.

وأضاف أن هؤلاء وخلال ساعات أخذوا مهامهم وتم استكمال الحكومة، مبيناً أن: هذا يدل على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية متينة وقوية ومستحكمة، وتستطيع أن تعمل وفق إرادتها وسياستها بشكل مؤسساتي.

وقال أماني: نحن شاهدنا أنه وبعد إعلان نبأ الحادثة خرج الشعب الإيراني بالدعاء في المساجد وسائر الأماكن المقدسة لسلامة الشهداء، وهذا يدل على مكانة الرئيس الشهيد عند شعب الإيراني.

وشدد على أن الحضور الشعبي القوي الكثيف يدل على أن الشعب الإيراني يريد أن يستمر بهذا النهج في الحكومة.

وأكد على استمرار استراتيجية وزارة الخارجية الإيرانية التي تبناها الشهيد الدكتور حسين أميرعبداللهيان خاصة بعد عمليات الوعد الصادق، وقال: سوف تستمر نفس السياسة التي كانت لوزير الخارجية الشهيد، على مستوى المنطقة والعالم، لأنه معروف بدعمة للمقاومة والتي أثبتتها من خلال المفاوضات الوزيارات التي قام بها.

وأضاف: خلال فترة عملي في بيروت أتى الوزير الشهيد إلى لبنان سبع مرات في أقل من سنتين.. وكلمني اليوم الكثير من المسؤولين اللبنانيين الرفيعين هاتفيا وبلغوا مواساتهم للجمهورية الإسلامية، مادحين بأداء وزير الخارجية.

وقال أماني: كما نقلت رسالة من سماحة السيدحسن نصرالله إلى سماحة الإمام خامنئي، ذكر فيها أن جانباً من خصوصيات ومميزات الرئيس ووزير الخارجية، وهذا يدل أن سياسة إيران في المنطقة ستكون كما هي بل ستكون أقوى.

وشدد على أن السياسة القادمة للرئيس المنتخب ستكون على نفس النهج، بشكل عام أعتقد أن سياسة ناجحة انتهجها السيدإبراهيم رئيسي، داخل المنطقة وداخل إيران، بجهاده وعمله وخدمة الناس.

وصرح أماني: أعتقد أن السنتين من أداء الرئيس الشهيد كانت أكثر تلائما ومتانة، وعلاقاته مع كل مؤسسات النظام ليس فقط مؤسسات الحكومة كانت متينة، وهذا التلاحم ظهر خصوصا في موضوع دعم المقاومة داخل المنطقة.

وأضاف أن هذا التعاون والتلاحم والارتباط والتنسيق بين مؤسسات النظام كان تجربة جيدة لم يكن لها مثيلا سابقا، مبينا أن ذلك من ضمن المميزات الخاصة لفترة الرئيس الشهيد.

وبشان الوزير الشهيد حسين أميرعبداللهيان لفت أماني إلى أن: هناك حب شديد من زعماء المقاومة لشخص الوزير أميرعبداللهيان، كما كل ما كان يأتي إلى بيروت كانت هناك علاقات متميزة مع وزير الخارجية اللبنانية أو رئيس الوزراء أو الرئيس نبيه بري أو سائر المسؤولين.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..