دمشق بحاجة لاجراءات تواجه نفوذ الاسلحة ومليارات الدولارات

دمشق بحاجة لاجراءات تواجه نفوذ الاسلحة ومليارات الدولارات
الثلاثاء ١٣ سبتمبر ٢٠١١ - ١١:٠٨ بتوقيت غرينتش

قال فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري، إن مواجهة الأزمة التي تشهدها بلاده تتطلب اتخاذ إجراءات من أجل مواجهة مليارات الدولارات التي تم ضخها إلى سوريا خلال الأشهر القليلة الماضية، لشراء الضمائر، والكميات الهائلة من الأسلحة التي أرسلت لاستخدامها في قتل الأبرياء والمدنيين.

وأشار المقداد بعد لقاء جمعه مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز  في نواكشوط إلى ما شهدته البنى التحتية في سوريا من تدمير وتخريب التي أنجزها الشعب السوري، موضحا بانه التقى بالرئيس محمد ولد عبد العزيز ونقل إليه رسالة  من نظيره الرئيس بشار الأسد عبر له من خلالها عن امتنان الحكومة والشعب السوري لوقوف موريتانيا إلى جانب سوريا.

وقال المقداد في تصريح صحفي ان بلاده مرت خلال الأشهر الستة الماضية بوضع استثنائي تتعافى منه بفضل وعي الشعب السوري وتصديه لهذه الهجمة التي غذتها وتقوم بها الصهيونية العالمية والدول الغربية من ورائها من أجل القضاء على آخر معقل للصمود العربي بوجه ما تتعرض له المنطقة من تحديات، تفرضها سياسة الاحتلال الاسرائيلي على الدول العربية وفرض الحلول التي تضمن لإسرائيل أن تحافظ على احتلالها وفرض الأمر الواقع.

وسبق للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أن أكد وقوف بلاده إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد، في تجاوز الأزمة التي يمر بها منذ أكثر من ثلاثة أشهر؛ وجاء موقف الرئيس الموريتاني في رسالة سلمها وزيره الأول مولاي ولد محمد لغظف للرئيس بشار الأسد؛ في الثامن والعشرين يونيو الماضي أثناء لقائهما في دمشق.