وفي هذا السياق قال المتحدث باسم حركة المقاومة الاسلامية (حماس) فوزي برهوم في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية امس الثلاثاء: ان حركة حماس لا تتعارض مع اي خطوة دولية لدعم عدالة القضية الفلسطينية او دعم حقوق الشعب الفلسطيني ولكن دون ان تكون ضمن اطار العودة للمفاوضات او الاعتراف بكيان يهودي صهيوني على الارض الفلسطينية ودون تحديد المعالم النهائية للدولة الفلسطينية المستقلة.
من جانبه قال المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي داود شهاب في تصريح للعالم: نحن في حركة الجهاد الاسلامي نقرأ مخاطر كبيرة في هذه الخطوة على مشروع حركة التحرر الوطني للقضية الفلسطينية كقضية تحرير وعلى موضوع حق العودة.
واضاف: ان المشروع الوطني الفلسطيني يتطلب في هذه المرحلة بالذات بناء استراتيجية وطنية يتوافق عليها الجميع ونعمل جميعا على تحقيقها وفق ما يخدم اهدافنا وسياساتنا وطموحات شعبنا الفلسطيني.
بدوره قال رئيس شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية امجد الشوا في مؤتمر صحفي: انه في الوقت الذي تؤكد فيه المنظمات الاهلية الفلسطينية دعمها للحق الفلسطيني في الحصول على اعتراف الامم المتحدة بالدولة الفلسطينية فانها تؤكد رفضها لكافة الضغوط والتهديدات وخاصة الاميركية بما فيها وقف المساعدات المالية للسلطة الوطنية وترى فيه ابتزازا سياسيا يهدف الى مقايضة الحقوق الوطنية المشروعة بالمساعدات السياسية.
انتهى // jm-13-22:20