ساركوزي وكاميرون يزوران معا العاصمة الليبية

ساركوزي وكاميرون يزوران معا العاصمة الليبية
الخميس ١٥ سبتمبر ٢٠١١ - ٠٧:٣٨ بتوقيت غرينتش

انكر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ما نشر بشأن اتفاقات سرية مع المجلس الانتقالي الليبي بشأن النفط والاستثمارات، قائلا انه ليست هناك اية اتفاقيات خفية بشأن ثروات ليبيا، وان فرنسا وبريطانيا لن تطالبا بمعاملة تفضيلية.

كلام ساركوزي جاء خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ورئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل في العاصمة الليبية طرابلس.

وكان كل من ساركوزي وكاميرون قد وصلا طرابلس في زيارة تعتبر الأولى من نوعها.

واجرى الجانبان محادثات مع رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل، يرافقهما كل من وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه ونظيره البريطاني وليام هيغ.

و قال ساركوزي خلال المؤتمر الصحفي انه يعتبر القذافي خطرا وان العمل لم ينجز بعد. ودعا الدول التي تؤوي ليبيين مطلوبين الى تسليمهم.

واضاف الرئيس الفرنسي إنه يجب اعتقال الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي وكبار مسؤوليه السابقين ومساءلتهم عن أفعالهم خلال الانتفاضة الليبية.

واضاف ساركوزي "لابد من اعتقال القذافي ومساءلة جميع المتهمين (بارتكاب جرائم بموجب) القوانين الدولية عما اقترفوه." وحث كل الدول على العمل مع السلطات القضائية الدولية في تعقب المسؤولين بحكومة القذافي مؤكدا أنه لن تكون هناك أي مصالحة في ليبيا ما لم تتحقق العدالة.

من جهة اخرى ادعى ساركوزي ان فرنسا لم تساعد ليبيا بدافع المنفعة وانما لاقتناعها بانه الصواب. كما قال ان التدخل في ليبيا لم ينته بعد وفرنسا ستبقى الى جانب الليبيين , حسب تعبيره.

من جهته قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان شجاعة الشعب الليبي هي التي مكنته من الإطاحة بنظام القذافي ، لافتا الى ان مهمة الناتو في ليبيا ستستمر.

واضاف ان بريطانيا ستتطلع للافراج عن 12 مليار استرليني من أصول ليبيا إذا وافق مجلس الأمن الدولي. واضاف كاميرون: بريطانيا ستساعد في تعقب القذافي وان الأمر لم ينته.