العالم - مراسلون
ونقلت كاميرا العامل مشاهد موثقة لأنقاض وأحد مواقع استهداف الغارات الإسرائيلية مشيرة الى الدمار الهائل لمنزل النازحين هناك.
وذكر مراسل العالم أنه ينقل المشهد من على أنقاض مبنى استهدفه سلاح الجو الإسرائيلي يوم أمس في بلدة أيطو في قضاء زغرتا بشمال لبنان، موضحا أن المبنى كان مؤلفا من 3 طبقات وتقطنه 3 عائلات من الجنوب بعدما نزحوا من بلدة عيترون الى زغرتا خوفا من آلة القتل الصهيونية إلا أن يد الغدر الصهيونية أبت أن تقتلهم غيلة في هذا المكان.
وأضاف مراسل العالم أن كل السيارات دمرت بالكامل، مشيرا الى أن فرق الإنقاذ والإسعاف ما زالت موجودة في مكان القصف تقوم برفع الأنقاض بحثا عن الناجين والمفقودين.
وقال إن فرق الدفاع المدني تقوم بالبحث عن الأشلاء الموجودة بين الركام، ونقلها للمكان المخصص لها.
وأفاد مراسل العالم أن الحصيلة النهائية لضحايا الغارة العدوانية بلغت الى 23 شهيدا، بالإضافة الى مفقودين حتى الآن، فيما أشار الى قيام الأدوات لرفع الركام والأنقاض بحثا عن الناجين والمفقودين ملفتا الى أن عدد الناس المتواجدين هنا كان 30 شخصا قبل أن تطالهم يد الغدر الصهيونية.
كما وثقت كاميرا العالم وجود أدوات مدرسية وألعاب أطفال بين الأنقاض ما يثبت أن الغارة الإسرائيلية الغاشمة تستهدف المدنيين والأطفال وأحلامهم، بينما يدعي العدو الإسرائيلي بأنه استهدف مخازن أسلحة والوسائل القتالية.
ومن جانبه، نوه مراسل العالم الى حديث سليمان فرنجيه وهو ابن هذه المنطقة "أن زغرتا هي جزء من الوطن الذي يتعرض لحالة إبادة يقوم بها العدو الصهيوني مضيفا قوله إننا نعطي الأمان للاجئين والناجين الذين يتوجهون الى مناطقنا فهؤلاء لبنانيون، ومن يقتل أهلنا هو بنيامين نتنياهو".
وذكر مراسل العالم حديث فرنجيه نقلا عنه "نحن لا نضع سلاحا بين المنازل وبين الناس مؤكدا أننا داعمون للمقاومة وإن كنا سنقاتل معها فإن ذلك سيكون في جنوب لبنان حيث الميدان وحيث رجال الله في الميدان"..