المربع الوحيد المتبقي لنا كمقاومة هو أرض سوريا

المربع الوحيد المتبقي لنا كمقاومة هو أرض سوريا
الأحد ١٨ سبتمبر ٢٠١١ - ٠٤:٢١ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 18/09/2011 ـ وصف الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة أحمد جبريل وصف سوريا بالقاعدة الخلفية والمربع الوحيد المتبقي للمقاومة؛ مطالباً العلماء والقادة في الدول الإسلامية إلى إعداد برامج وآليات عمل ترتقي إلى تضحيات وصمود الشعب الفلسطيني.

و في مستهل كلمته التي ألقاها في جلسة صباح اليوم من المؤتمر الدولي الأول للصحوة الإسلامية أشاد جبريل: بما تقوم به قادة الجمهورية من أجل أن تكون أمة الإسلام عزيزة كريمة موحدة وصاحبة دور طليعي وقيادي على كل المستويات العالمية.

وأكد جبريل: إننا نخوض معركة الوجود الحضاري والدفاع عن روحنا وعقيدتنا ومستقبل أجيالنا؛ وهي معركة الدفاع عن الأرض والدين.   

ولفت إلى أن الغربيون: شيطنوا مجتمعاتهم ضدنا وبات علينا أن نفهم بأننا نواجه ثقافة صليبية صهيونية إقصائية بدأت تهيمن على مجتمعات الغرب.

مؤكداً: ولأن مركز الهجوم يستهدف قلب هذه الأمة في فلسطين فشعبنا ينتظر من قادة الرأي وعلمائه وقادته برامج وآليات عمل ترتقي إلى تضحياته وصموده.

وتسائل جبريل: كيف يمكن أن يبني رجل دين موقفه السياسي من الأحداث التي جرت في مصر أوليبيا أوالبحرين أوتونس من خلال فضائيات حلف الناتو؟و كيف يمكن للحرية أن تتحقق على أيدي قوات الأطلسي التي ذبحت شعبنا بأكمله في العراق وأفغانستان والصومال؟

ونبه جبريل أن: المربع الوحيد المتبقي لنا كمقاومة هي الأرض على سوريا. وأضاف: الموقع الذي نقول عنه "سوريا" هو الذي صمد بعد الإجتياح عام 1982؛ ومن خلال سوريا والوطنيين والمسلمين في لبنان مزقنا اتفاق 17 أيار الذي كان أسوأ بآلاف المرات من اتفاق كمب ديفيد؛ ولولا قاعدتنا الخلفية هذه لمااستطعنا.

وأكد جبريل: علينا أن نكون واضحين ودقيقين في تشخيص ماتتعرض له منطقتنا من محاولات غربية-صهيونية-أميركية للسيطرة على إرادة الشعوب ولإجهاض التحركات الثورية.

 وفيما أكد جبريل على عدم الخلط بين المطالب الإصلاحية وتدمير وتقسيم الوطن؛ تسآئل: لماذا تسكت الجهات التي ترفع عصاها الآن وتشوه المقاومة في لبنان وتشوه موقف الجمهورية الإسلامية... لماذا تسكت عن الأردن والسعودية والدول الخليجية؟

مشدداً على أن: ساحات وميادين الوعي والفعل لترجمة الصحوة بات الآن عنوانها فلسطين.

ووصف جبريل أن الثورة الإسلامية في إيران تجاوزت مرحلة الصحوة وهي في مرحلة النهضة الإسلامية؛ وقال: إن رسالة الإمام الخميني قدس سره في إحياء الخطاب القراني لأمتنا شكلت روح الأصالة والمقاومة في معركة الحق في مواجهة الإستكبار العالمي.

مؤكداً: إننا مطالبون اليوم بالسير المنهجي على خطى الثورة والصحوة الإسلامية لمواجهة هذه التحديات.  

 

11:38        18/09/         Fa