العالم _ مراسلون
مع انعقاد الدورة الشتوية للكنيست الاسرائيلي وأثناء تواجد رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته وأعضاء الكنيست تظاهر الالاف من الاسرائيلين وذوي الاسرى بمحيط الكنيست مطالبين بحل الكنيست والحكومة ووقف الحرب وإبرام صفقة للتبادل محملين نتنياهو المسؤولية الكاملة لتدهور الاوضاع داخل الكيان المحتل سياسيا وامنيا واقتصاديا وبأنه أفشل التوصل لأي لاتفاق لأعادة الاسرى والمحتجزين لدى المقاومة بقطاع غزة.
وقال المحلل السياسي راسم عبيدات لقناة العالم: هذه المظاهرات مع الاحتجاجات من قبل القوى السياسية والمعارضة السياسية التي رافقت الضربة الفاشلة على ايران هي تقول بشكل واضح اننا امام مشهد سيتغير في داخل كيان الاحتلال وخاصة ان وسائل الاعلام تجمع بشكل كبير جدا على ان كيان الاحتلال يترنح والاقتصاد ينهار والأدمغة تهاجر ولذلك الوضع سيأخذ منحة جديدة.
التظاهرات التي حاصرت مبنى الكنيست جرت وسط تشديدات امنية كبيرة وذلك تحسبا من إقتحام المبنى ويشهد الشارع الاسرائيلي حالة من التدهور الامني وفقدانه في ظل استمرار اطلاق الصواريخ على مختلف ارجاء الكيان المحتل.
وقال المختص بالشأن الاسرائيلي محمد زحايكة: نحن الان في وضع مختلف وظروف مختلفة رغم تعنت نتنياهو، الا انني متفائل هذه المرة ان نتنياهو سوف يرضخ لضغط الشارع الاسرائيلي اولا واخيرا.
وتنطلق التظاهرات بتل ابيب والقدس المحتلة ضد رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد توقف دام اسابيع تتعلق بتدهور الاوضاع الامنية.
انعقاد الدورة الشتوية للكنيست الاسرائيلي لكنها ستكون باجواء خماسينية لان المنظمات الاحتجاجية اعلنت بأن احتجاجات الشارع ستأخذ اوجه جديدة ومختلفة عن السابق بالضغط على بنيامين نتنياهو التي تحمله المسؤولية الكاملة عن اخفاق لاتمام صفقة التبادل.