ايران: استراتيجيتنا دفاعية بحتة ولن نعتدي على اي بلد

ايران: استراتيجيتنا دفاعية بحتة ولن نعتدي على اي بلد
الخميس ٢٢ سبتمبر ٢٠١١ - ١٠:٠٥ بتوقيت غرينتش

اكد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروز آبادي ان استراتيجية القوات المسلحة لبلاده دفاعية بحتة وان ايران ليست لديها اي نية في الاعتداء على اي بلد.

وقال اللواء حسن فيروز آبادي خلال مراسم الاستعراض العسكري بمناسبة ذكرى الدفاع المقدس: ان تواجد قواتنا في المياه الدولية يدخل في اطار دعم انظمة الردع ونداء هذا الحضور يتجلى في اقرار مبدا السلام في المنطقة وهو ما يستلزم اليقظة والحذر لمنع اي عدوان و التصدي له والقضاء عليه وهو يجري من عمليات في شمال غرب البلاد يبعث على الفخر.

واوضح: لقد اثبتت قواتنا المسلحة من الجيش والحرس الثوري الايراني والتعبئة خلال سنين الدفاع المقدس انها لم ولن تتوانى في الدفاع عن قيم ومبادئ الجمهورية الاسلامية وان قواتنا المسلحة سترد بقوة على كل التهديدات التي تواجه البلاد.

واعتبر ان الصمود البطولي الذي ابداه الشعوب الايراني الابي خلال فترة الدفاع المقدس تحول الى انموذج خالد للعالم.

ولفت فيروز آبادي الى العدوان البعثي على ايران بدعم من الغرب والجرائم التي ارتكبت ضد المدنيين واحتلال اجزاء من الاراضي الايرانية وقال، ان ايران ومنذ الاشهر الاولى للعدوان عليها اوقفت توغل الاعداء على جميع الجبهات واعلنت عن شروط منصفة ومنطقية لانهاء الحرب اولها انسحاب القوات الغازية دون قيد او شرط من الاراضي الايرانية.

وتابع: ان ايران عرضت كرارا على المنظمات الدولية وثائق دامغة تثبت انهاك الجانب العراقي انذاك للقوانين الدولية وميثاق الامم المتحدة ودعتها الى القيام بخطوة جادة ضد النظام البعثي لكنها كانت صماء وعمياء وبكماء كما هي الان حيال جميع العدوان الذي يرتكب في البحرين واليمن وفلسطين لذلك اصدر الامام امرا بالدفاع والحرب مع العدو الغازي حتى دحره.

وقال: لقد صمد ابناء شعبنا المجاهد طيلة السنوات الثماني من فترة الدفاع المقدس واستطاعوا ان يحافظوا على مكتسبات الثوره وان يصونوا ايران من شر المعتدين واستطاعوا الوقوف بوجه الاستكبار والظلم.

وراى اللواء فيروزآبادي ان صون قوة ايران واستقلالها وترويج ثقافة التعبئة والجهاد من اهم الواجبات في هذه المرحلة .

وتطرق الى الصحوة الاسلامية في العالم وانتقالها الى اوروبا واميركا وسائر البلدان المختلفة والتي تشكل احدى ثمرات مرحلة الدفاع المقدس مشيدا بالثورات العربية في المنطقى قائلا ان هذه الثورات هي من ثمرات الصحوة الاسلامية.

واشار الى ان اعداء الثورة الاسلامية يستخدمون كل الاساليب لان لا يكون لايران دور في تطورات المنطقة واضاف: لكنهم لن يستطيعوا منع الصحوة الاسلامية من ان تصل الى الشعوب، مؤكدا موقف ايران في نصرة الشعوب المظلومة وفقا للحكمة والمصلحة وحسب توجيهات القيادة الرشيدة.