العالم - نقطة تواصل
ففي الايام الاولى من توليه الرئاسة، لم يكن دونالد ترامب بحاجة الى كثير من الوقت ليكشف عن توجهاته في السياسة الخارجية، فكانت الزيارة الاولى التي استقبل فيها رئيسا اجنبيا من نصيب بنيامين نتنياهو ئيس وزراء كيان الاحتلال الاسرائيلي في خطوة حملت دلالات واضحة على اولويات الادارة الاميركية الجديدة.
ومنذ اللحظة الاولى كان واضحا ان ادارة ترامب رسمت ملامح شرق اوسط جديد على مقاس كيان الاحتلال، مستخدمة التطبيع كسلاح لتصفية القضية الفلسطينية والتصعيد مع ايران كذريعة لترسيخ الهيمنة الاميركية.
لكن هذا المخطط قوبل برفض واسع، حيث اشتعلت المنصات بوسوم مثل "التطبيع خيانة" و"فلسطين قضيتي" و"لن نستسلم"، مؤكدة أن الشعوب الحرة لن تكون شريكة في بيع قضاياها، وان المقاومة ستظل العائق الاكبر امام هذا المشروع.
والبداية عبر منصة "اكس" التي شهدت تفاعلا كبيرا من النشطاء على هذه الوسوم، ومنهم:
سلطان العجلوني قال: زيارة نتنياهو لامريكا هي الاخطر منذ عقود، وعلى جدول اعمالها التطبيع مع السعودية، وتهجير اهل غزة، وابتلاع الضفة، واستكمال الصفقة واستئناف الحرب، وإدارة القطاع وإعادة الإعمار، والانسحاب أو البقاء في لبنان وسوريا، وضرب إيران واليمن، فهم يحاولون إعادة رسم المنطقة وفقا لمصالحهم فما نحن فاعلون؟
شاهد ايضا.. ترامب ومخطط السيطرة على غزة
فيما كتب سامي المرشد: نتنياهو يقول إنه تلقى دعوة لزيارة لرئيس ترامب لمناقشة "السلام" مع جيرانه. الرئيس ترامب يعرف جيدا أن أهدافك واليمين الشعبوي الغسرائيلي معك هو طرد الفلسطينيين من أرضهم، وهذا لا يحقق أمنا ولا سلاما ولا قبولا لإسرائيل في المنطقة.الحل الوحيد هو بقيام الدولة الفلسطينية.
أما ممدوح العرابي فقل: وكما كانوا "يشتغلوننا" بأن بايدن عنّف نتنياهو، ثم فور ذلك نراهما سمنا على عسل.. ها هم ايضا بعد أن أشاعوا أن ترامب ضغط على نتنياهو وارسل ه من عنّفه وأهانه. ها هو مكتب ترامب يعلن عن أن أول ضيف سيستقبله ترامب بعد تنصيبه هو ننياهو. تعدد الرؤساء الامريكان وعبوديتهم لـ"اخرائيل" واحدة...
شاهد البرنامج كاملا في الفيديو المرفق..