العالم - مراسلون
اسبوع من الثقافة والفن والذوق والابداع الايراني والتونسي هو ذاك الذي أعطيت إشارة انطلاق فعالياته بدعم من وزارة الثقافة التونسية بفضاء استثنائي هو قصر النجمة الزهراء بما يحمله من معان تجسد الثراء الحضاري والثقافي.
وقال السفير الايراني بتونس، مير مسعود حسينيان:"برأيي الامور الثقافية هي أس وأساس كل العلاقات بين البلدين، فالعلاقات التجارية بين التجار والعلاقات السياسية بين السياسيين ولكن العلاقات الثقافية هي بين الشعبين واذا تم تأسيس العلاقات علی أساس العلاقات الشعبية فكل العلاقات ستبنی علی هذا الأساس والحمد لله ايران وتونس لديهما امكانيات ثقافية جيدة جداً ومشتركات كثيرة جداً".
وصرحت مديرة فضاء النجمة الزهراء، سلوى بن حفيظ لقناة العالم:"نحب ان نحيي أواصر العلاقات بين البلدين، فهي قديمة وليست بجديدة فحتی مفردات اللغة في تونس أصلها فارسي وأسماء بعض الاعلام وبعض المدن كذلك".
مجموعة عطر المدينة من تونس قدمت عرضاً موسيقياً وشح حفل افتتاح الاسبوع الثقافي الايراني والتونسي. اسبوع يعرض برنامجاً ثرياً ومتكاملاً من الانشطة الفنية والفكرية من ورشات للفنون الايرانية وندوات دولية وعرض سينمائي تونسي ايراني.
يبحث الفاعلون الثقافيون من تونس ومن الشخصيات الإيرانية عن المشتركات الحضارية في ندوة عرضت نماذج من تأثر الحضارتين العربية والفارسية بخصوصيات كل منهما.
كان واضحا ان الحوار الحضاري سبيل يضمن علاقات ثقافية اكثر تميزاً.
وقال محمد رضا مجيدي وهو امين عام مجمع مجالس اسيا:"الحوار بين المثقفين والنخب الايرانية والتونسية، تساعد وتوفر فرص قيمة لما نحتاجه اليوم وهو حوار الحضارات والثقافات، مقابل أفکار تناشد بالصدام بين الثقافات والحضارات".
فن خط النستعليق، أبرز الفنون الايرانية يؤثث فعاليات الاسبوع الثقافي، جمعت الورشة خطاطين من إيران وتونس وواكبتها اعداد من التونسيين استلهاما لجودة هذا الاختصاص الفريد.
إقرأ ايضاً.. السفارة الإيرانية في إسلام آباد تحتفل بذكرى انتصار الثورة الإسلامية