العالم - مراسلون
وقال المخرج السينمائي رضا فرهمند لقناة العالم:"أعتقد أن الأفلام الأخرى التي شاركت في مهرجانات عالمية أخرى، حتى تلك التي صُنعت بلغات مختلفة مثل فيلم النغمات النحاسیة و الاقراط، كانت حاضرة في عدة مهرجانات. آمل أن يتمكن الجمهور العالمي من التواصل مع هذا الفيلم الذي قمت بصنعه أيضاً".
وقالت الصحفية والناقدة فاطمة بيکي:" هذا المهرجان يمكن أن يكون فرصة جيدة جدًا لمشاركة مجموعة من الأفلام الجيدة التي تحظى بتقدير الخبراء والنقاد على المستوى الدولي، مما يتيح لنا متابعة حضورها، إلى جانب نقل الثقافة الإيرانية والتطرق إلى بعض القضايا العالمية".
يتميز المهرجان هذا العام بتركيز خاص على السينما الموجهة للأطفال والشباب، حيث يتم عرض 32 فيلماً روائياً طويلاً و الذي يتنافس فيه الفنانون للحصول على جائزة (طائر العنقاء البلوري)، وهي الجائزة الأكثر شهرة في المهرجان الایراني".
وقال جليل أکبري صحت وهو منتج سينمائي:"فيلم "لولي" هو فيلم ثقافي وغير تجاري، ينتمي إلى السينما الثقافية والفكرية في العالم. صحيح أنه صُنع في إيران، لكنه يمكن أن يكون عالمياً، بلا مكان وزمان محددين. يتناول حياة ثلاث شخصيات يجتمعون حول بناء ديني، ويروون مشكلات حياتهم. آمل أن يُشاهد في المهرجانات العالمية وأماكن مختلفة".
وقالت احدی المشارکات في المهرجان:"كان المهرجان رائعاً، وقد استمتعت بمشاهدة الأفلام المعروضة فيه. جئت بناءً على دعوة لمشاهدة هذا الفيلم، وكان فيلماً جيداً جداً. جذبني موضوعه، إذ كنت مهتماً بمعرفة كيف ستنتهي الأحداث وما الذي سيحدث في النهاية".
اضافة الی مجموعة من الافلام الوثائقية والقصيرة التي تغطي مواضيع متنوعة من بينها قضايا اجتماعية وانسانية، تعرض هذه الافلام علی مدار 10 أيام في صالات السينما بطهران، حيث يتم تنظيم عروض متوازية مع جلسات نقاشية وورش عمل بحضور صناع السينما والنقاد.
مهرجان فجر السينمائي يواصل مسيرته ليكون منصة ثقافية وفنية مهمة في المنطقة، ويتيح للسينمائيين من مختلف أنحاء العالم الفرصة للتواصل والتفاعل.
شاهد ايضاً.. 'موسى كليم الله' يتألق في مهرجان فجر السينمائي الـ43