العالم - الاميركيتان
ويمثل الفلسطينيون قرابة ثلثي الضحايا، إذ استشهد 82 صحفيًّا وإعلاميًّا خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما قُتل 3 صحفيين في لبنان، بحسب اللجنة.
وبرزت الحرب الإسرائيلية على غزة بوصفها النزاع الأكثر دموية ضد الصحفيين في 2024، وبلغ عدد الشهداء 82 صحفيًّا وإعلاميًّا، مقارنة بـ78 صحفيًّا استشهدوا في 2023 خلال العدوان الإسرائيلي.
ولفت تقرير اللجنة إلى أن هذه الأرقام غير المسبوقة تعكس حجم الأخطار التي أصبحت تواجه الصحفيين في تغطية الحرب على غزة، في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية.
وأشارت لجنة حماية الصحفيين إلى أن كثيرًا من الصحفيين في غزة اضطروا إلى العمل مستقلين بعد تدمير مقرات مؤسساتهم الإعلامية خلال العدوان الإسرائيلي.
وأكد التقرير أن تغطية هؤلاء الصحفيين كانت مصدرًا رئيسيًّا للمؤسسات الإعلامية العالمية، في ظل منع الاحتلال دخول الصحفيين الأجانب إلى القطاع، باستثناء زيارات محدودة تخضع لإشراف الجيش الإسرائيلي.
اقرأ ايضا.. ترجمة تصريحات ملك الأردن في لقائه مع ترامب تثير الجدل
وأشارت لجنة حماية الصحفيين إلى أن الصحفيين المستقلين، على الرغم من أن بعض المؤسسات الإعلامية بدأت اتخاذ تدابير لحمايتهم، لا تزال الغالبية العظمى منهم يعملون بمفردهم، ويفتقرون إلى وسائل الحماية الأساسية مثل المعدات الواقية، والحراسة الأمنية، والتأمين الصحي، والضمانات الاجتماعية التي تساعد أسرهم في حال إصابتهم أو قتلهم.
ولم تقتصر التحديات التي تواجه الصحفيين المستقلين على مناطق النزاعات المسلحة، إذ أكدت اللجنة أنهم غالبًا ما يكونون عرضة لأخطار أخرى بسبب غياب الغطاء المؤسسي. ويواجه هؤلاء تهديدات بالمضايقات، والعنف، والملاحقات القانونية، في ظل عدم توفر حماية قانونية كافية لهم.