العالم - خاص بالعالم
وفي حديث لقناة العالم الإخبارية أشار محمود خلف إلى أن: جميع البيانات تؤكد بأن من قتل هؤلاء الأسرى هو القصف الإسرائيلي، لأن ذوي هؤلاء الأسرى الجثامين يقولون بأنهم تم أسرهم وهم أحياء، فيما هم يستلمون جثثهم وهم أموات اليوم، لهذا المسؤول عن قتل هؤلاء هو القصف والاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن المقاومة تقوم الآن بالالتزام بما تم الاتفاق عليه بصفقة التبادل بتسليم هذه الجثث، وبالتالي الاحتلال الإسرائيلي أيضاً ملزم بتنفيذ بنود الاتفاق بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ما دون سن 18 أي الاطفال، وبالتالي تستمر الصفقة بهذا المستوى.
ولفت إلى أن الاحتلال يحاول مرارا وتكرارا التملص أو المماطلة بعدد من تفاصيل اتفاق الصفقة، مؤكداً: لكن الوسطاء يجب أن يقوموا بالدور وبالتوقيت المطلوب منهم لإلزام الاحتلال بتنفيذ هذه الصفقة.
إقرأ المزيد.. قائد قسامي للعالم: كتائب القسام لا زالت بخير، وما بعد الطوفان طوفان + فيديو
ونوه أن الأخبار تواردت من خلال مكتب نتنياهو أنه كان ينوي أن يكون ضمن المستقبلين لجثامين القتلى الإسرائيليين ولكن تراجع مرة أخرى لعدم استقبالهم، وأوضح: كل هذه التصرفات هي من أجل امتصاص نقمة الشارع الإسرائيلي الذي أيضاً هو يحمل نتنياهو ومماطلته المسؤولية في قتل هؤلاء الأسرى وعدم تنفيذ صفقة جادة وبالتوقيت المناسب.
وأضاف: بالتالي الجميع حتى من الداخل الإسرائيلي يؤكد بأن لو كانت هناك استجابة للمبادرات من الوسطاء لتنفيذ صفقة، كان يمكن لهؤلاء الجثامين أن يبقوا على قيد الحياة، وبالتالي الاحتلال الإسرائيلي وحده هو الذي يتحمل مسؤولية هذا الأمر.
وبين أن: المرحلة الثانية يجب أن تبدا من اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، ولكن نتنياهو أخذ بالمماطلة والتسويف، وبالتالي كان المؤشر يؤكد بأن نتنياهو يريد أن ينهي المرحلة الأولى فقط دون الانتقال إلى المرحلة الثانية، ولكن تدخل الوسطاء وقوة المقاومة بما لديها من أسرى إسرائيليين أجبر نتنياهو للعودة وإرسال الوفد وبالتالي البدء بطرح عناوين للمرحلة الثانية من الصفقة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..