العقوبات لم تعق تطور ايران في مجالي النفط والغاز

العقوبات لم تعق تطور ايران في مجالي النفط والغاز
الإثنين ٢٦ سبتمبر ٢٠١١ - ٠٤:٠٤ بتوقيت غرينتش

طهران(العالم)-26/09/2011- اعتبر مسؤول ايراني في مجال النفط والغاز ان منطقة عسلوية التي تعتبر من اكبر حقول النفط والغاز في العالم تعتبر اليوم قلب الاقتصاد في ايران وحتى على مستوى العالم وذلك لما تمتلكه من امكانيات متطورة على صعيد انتاج النفط والغاز والبترو كيماويات، مؤكدا ان العقوبات الغربية لم تعق التطور الايراني في هذه المجالات وغيرها.

وقال مدير العلاقات العامة في شرك آسيا ساسول للبتروكيماويات فرامرز بريزي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان منطقة عسلوية هي العاصمة الاقتصادية لايران او بعنوان اخر هي القلب الاقتصادي للعالم من حيث انها منطقة لانتاج النفط والبروكيماويات والغاز، وباعتبار موقعها الاستراتيجي وامكانياتها المتطورة.

واضاف بريزي ان 3 قطاعات كبيرة تتواجد اليوم في منطقة عسلوية هي النفط والغاز والبتروكيماويات، معتبرا ان ايران تعد احد اهم المنتجين في هذه المجالات على مستوى العالم.

واكد ان الخبرات العاملة في منطقة عسلوية هي محلية وجيدة ومتوفرة بشكل كامل بما مكن ايران من تجاوز الحصار الغربي والعقبات التيي يحاول العداء وضعها في طريق تقدم الجمهورية الاسلامية خاصة في مجال النفط والغاز والبتروكيماويات.

واشار بريزي الى ان منطقة عسلوية تصدر اليوم منتجاتها الى العالم كما انها تحولت الى مركز للتبادل الثقافي سواء على مستوى الداخل او الخارج.

وشدد مدير العلاقات العامة في شرك آسيا ساسول للبتروكيماويات فرامرز بريزي على ان ايران تعمل على استقطاب الرساميل الخارجية الى هذه المنطقة الاستراتيجية في سبيل رفع قدراتها الانتاجية الى جانب الاستثمارات الداخلية العاملة في هذه المنطقة الاقتصادية.

واوضح بريزي ان اكثر من 40 الفا من الايدي المتخصصة يعيشون اليوم مع اسرهم في منطقة عسلوية، ما يستدعي اقامة فعاليات ثقافية مثل المهرجانات المختلفة التقليدية والوطنية بمشاركة من اهالي المنطقة والخبراء الاجانب ايضا.

واكد مدير العلاقات العامة في شرك آسيا ساسول للبتروكيماويات فرامرز بريزي ان البنية التحتية في الصناعة الايرانية تتطور يوما بعد يوم بفضل الرسملة المركزة من قبل السلطات على هذا المجال، مشيرا الى ان المنطقة تشهد تطورا متسارعا بفضل الدعم الذي تلقاه من قبل السلطات العليا في البلاد.
MKH-26-10:23