الإرهابيون يسعون لابقاء القوات الأميركية في أفغانستان

الإرهابيون يسعون لابقاء القوات الأميركية في أفغانستان
الإثنين ٢٦ سبتمبر ٢٠١١ - ٠٥:٣٧ بتوقيت غرينتش

قال المستشار الأعلي للقائد العام للقوات المسلحة اللواء سيد رحيم صفوي إن الإرهابيين في أفغانستان يسعون لإبقاء القوات الأميركية في هذا البلد.

وفي كلمة ألقاها اللواء رحيم صفوي في الملتقي الحادي والعشرين لقادة كتائب الاسناد والهندسه القتالية التابعة للجهاد قال: الآن وبعد 10 سنوات علي دخول الأميركان و قوات الناتو إلي أفغانستان تحت شعار الأمن والبناء لكننا لانري الأمن والاعمار فهذه الجماعات الإرهابية العميلة للاستكبار العالمي تريد فرض اتفاقية ذليلة علي الشعب والحكومة الأفغانية من أجل استمرار بقاء القوات الأجنية لمدة طويلة في القواعد العسكرية في أفغانستان وهذه مؤشرات سيئة.

وتابع قائلاً: إن أفغانستان بلد معقد والشعب الأفغاني مكون من قبائل وطوائف مختلفة ولكننا علي ثقة من أن أميركا سيكون مصيرها كمصير الاتحاد السوفيتي السابق وسترغم علي المغادرة بذلة وهوان من هذا البلد الإسلامي المظلوم.

وأشار صفوي إلي انتفاضات الشعوب في مصر وتونس والبحرين واليمن التي استلهمت من حركة الشعب الإيراني في النزول إلي الساحة كباراً وصغاراً رجالاً ونساءاً وأطفالاً.

وحذر المستشار الأعلي للقائد العام للقوات المسلحة من محاولات أميركا والصهاينة والدول الغربية للالتفاف علي الثورات الشعبية في البلدان العربية معرباً عن اعتقاده بان الأميركيين والفرنسيين استطاعوا السيطرة علي إدارة شؤون ليبيا من خلال إدخال بعض العناصر العميلة لهم الي المجلس الإنتقالي الليبي إلا أنه عبر عن أمله في أن يتمكن الشعب الليبي في رفض هذه العناصر العميلة للأجنبي.

كما أعرب صفوي عن أمله في أن لا يسمح الشعب المصري للأميركيين بالتدخل في الانتخابات المقبلة لاختيار أعضاء البرلمان وانتخابات رئاسة الجمهورية وتعديل الدستور معرباً عن أمله في فوز الإسلاميين في الانتخابات البرلمانية القادمة.

وأردف القائد السابق لحرس الثورة الإسلامية : إن الصهاينة في حالة حصار ففي الشمال حزب الله في لبنان وفي الجنوب الشعب المصري البطل حيث اقتحم سفارة الكيان الصهيوني في القاهرة والجهة الأخري للصهاينة سوريا وفي هذه الازمة بذل الأميركان والسعوديون محاولات كثيرة لتغيير الأوضاع في سوريا حيث مني السعوديون بالفشل في قضايا لبنان وسوريا والعراق ونأمل أن ينتهي تدخلهم العسكري في البحرين بالهزيمة أيضاً ويخرجوا منها مفتضحين.